الكويت تتوقع افتتاح خط جديد للغاز نهاية العام الجاري

TT

الكويت تتوقع افتتاح خط جديد للغاز نهاية العام الجاري

توقع الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر، تشغيل خط الغاز الخامس بنهاية العام الجاري، والذي سيسهم في رفع الطاقة الإجمالية للشركة من الغاز إلى 3.1 مليار قدم مكعبة يومياً.
وقال البدر في كلمته خلال افتتاح المؤتمر السنوي الـ27 لجمعية مصنّعي الغاز - فرع مجلس التعاون الخليجي، أمس (الثلاثاء)، إن الطاقة الإنتاجية لخط الغاز الخامس ستبلغ 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً. وذكر أن «البترول الوطنية» قامت بتشغيل خط الغاز الرابع الذي يستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في تصنيع الغاز عام 2015، بطاقة إنتاجية تبلغ 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وأفاد بأنه وفقاً لاستراتيجية التكرير لمؤسسة البترول 2040، تتمثل رؤية الشركة في أن تكون شركة تكرير رائدة عالمياً من خلال أدائها التشغيلي المتميز مع خلق قيمة مضافة للثروات الهيدروكربونية الكويتية، وتلبية الطلب في السوقين المحلية والعالمية على المنتجات التي تتمتع بأفضل المواصفات العالمية.
وذكر البدر أن الشركة تسعى للتطوير والاستثمار في المجمع الخاص بتصنيع الغاز لديها لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الكويتي حتى عام 2040، والذي من شأنه أن يتطلب بناء وتأمين منشآت ومعدات إضافية لمعالجة وتصنيع الغاز في المستقبل، مثل مصنع جديد لغاز البترول المسال ومشروع تحديث استرجاع الغازات الحمضية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.