الكويت تتوقع افتتاح خط جديد للغاز نهاية العام الجاري

TT

الكويت تتوقع افتتاح خط جديد للغاز نهاية العام الجاري

توقع الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر، تشغيل خط الغاز الخامس بنهاية العام الجاري، والذي سيسهم في رفع الطاقة الإجمالية للشركة من الغاز إلى 3.1 مليار قدم مكعبة يومياً.
وقال البدر في كلمته خلال افتتاح المؤتمر السنوي الـ27 لجمعية مصنّعي الغاز - فرع مجلس التعاون الخليجي، أمس (الثلاثاء)، إن الطاقة الإنتاجية لخط الغاز الخامس ستبلغ 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً. وذكر أن «البترول الوطنية» قامت بتشغيل خط الغاز الرابع الذي يستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في تصنيع الغاز عام 2015، بطاقة إنتاجية تبلغ 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وأفاد بأنه وفقاً لاستراتيجية التكرير لمؤسسة البترول 2040، تتمثل رؤية الشركة في أن تكون شركة تكرير رائدة عالمياً من خلال أدائها التشغيلي المتميز مع خلق قيمة مضافة للثروات الهيدروكربونية الكويتية، وتلبية الطلب في السوقين المحلية والعالمية على المنتجات التي تتمتع بأفضل المواصفات العالمية.
وذكر البدر أن الشركة تسعى للتطوير والاستثمار في المجمع الخاص بتصنيع الغاز لديها لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الكويتي حتى عام 2040، والذي من شأنه أن يتطلب بناء وتأمين منشآت ومعدات إضافية لمعالجة وتصنيع الغاز في المستقبل، مثل مصنع جديد لغاز البترول المسال ومشروع تحديث استرجاع الغازات الحمضية.



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.