الكويت تتوقع افتتاح خط جديد للغاز نهاية العام الجاري

TT
20

الكويت تتوقع افتتاح خط جديد للغاز نهاية العام الجاري

توقع الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وليد البدر، تشغيل خط الغاز الخامس بنهاية العام الجاري، والذي سيسهم في رفع الطاقة الإجمالية للشركة من الغاز إلى 3.1 مليار قدم مكعبة يومياً.
وقال البدر في كلمته خلال افتتاح المؤتمر السنوي الـ27 لجمعية مصنّعي الغاز - فرع مجلس التعاون الخليجي، أمس (الثلاثاء)، إن الطاقة الإنتاجية لخط الغاز الخامس ستبلغ 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً. وذكر أن «البترول الوطنية» قامت بتشغيل خط الغاز الرابع الذي يستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا في تصنيع الغاز عام 2015، بطاقة إنتاجية تبلغ 805 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وأفاد بأنه وفقاً لاستراتيجية التكرير لمؤسسة البترول 2040، تتمثل رؤية الشركة في أن تكون شركة تكرير رائدة عالمياً من خلال أدائها التشغيلي المتميز مع خلق قيمة مضافة للثروات الهيدروكربونية الكويتية، وتلبية الطلب في السوقين المحلية والعالمية على المنتجات التي تتمتع بأفضل المواصفات العالمية.
وذكر البدر أن الشركة تسعى للتطوير والاستثمار في المجمع الخاص بتصنيع الغاز لديها لتلبية الطلب المتزايد على الغاز الكويتي حتى عام 2040، والذي من شأنه أن يتطلب بناء وتأمين منشآت ومعدات إضافية لمعالجة وتصنيع الغاز في المستقبل، مثل مصنع جديد لغاز البترول المسال ومشروع تحديث استرجاع الغازات الحمضية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT
20

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.