ارتفاع العقود غير التامة لشراء المنازل بالولايات المتحدة في يناير الماضي

مبيعات المساكن القائمة تسجل أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات

مبيعات المساكن القائمة خلال يناير كانت ضعيفة مقارنة بالمعايير التاريخية
مبيعات المساكن القائمة خلال يناير كانت ضعيفة مقارنة بالمعايير التاريخية
TT

ارتفاع العقود غير التامة لشراء المنازل بالولايات المتحدة في يناير الماضي

مبيعات المساكن القائمة خلال يناير كانت ضعيفة مقارنة بالمعايير التاريخية
مبيعات المساكن القائمة خلال يناير كانت ضعيفة مقارنة بالمعايير التاريخية

قالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين إن العقود غير التامة لشراء المنازل التي لها ملاك سابقون في الولايات المتحدة ارتفعت خلال شهر يناير (كانون الثاني). وارتفع مؤشر الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين لمبيعات المنازل المعلقة ليسجل قراءة عند 103.2، مرتفعاً 4.6 في المائة مقارنة مع الشهر السابق. وجرى تعديل قراءة المؤشر في ديسمبر (كانون الأول) إلى 98.7 من 99.0.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا زيادة مبيعات المنازل المعلقة 0.4 في المائة الشهر الماضي. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال يناير (كانون الثاني) إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات، وارتفعت أسعار المنازل بوتيرة متوسطة بما يشير إلى خسارة أكبر لقوة الدفع في سوق الإسكان. ومقارنة مع مستواها قبل عام، انخفضت مبيعات المنازل المعلقة 2.3 في المائة.
إلى ذلك أظهرت بيانات نشرت مؤخراً تراجع عدد مشروعات الإسكان الجديدة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أقل مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2016، مع تراجع نشاط شركات البناء على خلفية اضطراب أسواق المال في ذلك الشهر.
وبحسب التقرير الصادر عن وزارة التجارة الأميركية، فإن مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها خلال الشهر الماضي، تراجعت بنسبة 11.2 في المائة ليصل المعدل السنوي إلى 1.08 مليون وحدة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مقابل ما يعادل 1.21 مليون وحدة سنويا وفقا للبيانات المعدلة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو ما تجاوز كل التوقعات.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن تقرير وزارة التجارة الذي تأخر نشره بسبب الإغلاق الحكومي الأميركي خلال يناير (كانون الثاني) الماضي أشار أيضا إلى ارتفاع عدد تراخيص البناء، والذي يعد مؤشراً على نشاط التشييد في المستقبل بنسبة 0.3 في المائة إلى 1.33 مليون وحدة سنوياً، بما يتجاوز تقديرات المحللين.
في الوقت نفسه، فإن تراجع عدد مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها تزامن مع تسجيل سوق الأسهم الأميركية أسوأ أداء في شهر ديسمبر (كانون الأول) من أي عام منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين، وهو ما يشير إلى تباطؤ أوسع نطاقاً للسوق العقارية الأميركية خلال الشهور الأخيرة.
وشكل الارتفاع المستمر لأسعار العقارات في الولايات المتحدة تحديا للمشترين، في حين تكافح شركات التشييد لمواجهة الزيادة في تكاليف العمالة والمواد الخام في ظل الرسوم الإضافية المفروضة على المنتجات المستورة مثل الصلب.
وتراجع عدد مشروعات بناء المنازل ذات الوحدة الواحدة بنسبة 6.7 في المائة ليصل إلى أقل مستوى له منذ عامين، كما تراجع عدد تراخيص بناء هذه الوحدات خلال الشهر نفسه. وتراجع عدد مشروعات بناء المنازل متعددة الوحدات، والتي تضم خمس وحدات أو أكثر بنسبة 22 في المائة سنويا خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي وهو أكبر تراجع له منذ نوفمبر 2016.
وكان عدد مشروعات البناء الجديدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قد تراجع وفقا للبيانات المعدلة الصادرة مؤخراً.
وكانت بيانات اقتصادية، نشرت مؤخراً أشارت إلى وجود تراجع سريعا لمبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي على خلاف التوقعات، لتصل إلى أقل مستوياتها منذ 3 سنوات.
وذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» في الولايات المتحدة أن مبيعات المساكن القائمة تراجعت خلال يناير (كانون الثاني) الماضي بنسبة 1.2 مقارنة بالشهر السابق عليه إلى ما يعادل 4.94 مليون وحدة سنويا، بعد تراجعها بنسبة 4 في المائة إلى ما يعادل 5 ملايين وحدة سنويا، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي وفقا للبيانات المعدلة.
وجاء التراجع المستمر للشهر الثاني على التوالي مفاجئا للمحللين الذين كانوا يتوقعون ارتفاع المبيعات خلال الشهر الماضي بنسبة 1 في المائة إلى ما يعادل 5.04 مليون وحدة سنويا، مقابل 4.99 مليون وحدة سنويا في ديسمبر (كانون الأول) (كانون أول) الماضي وفقا للبيانات الأولية.
ومع التراجع المستمر للشهر الثالث على التوالي، وصل معدل مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وقد تراجعت المبيعات خلال الشهر الماضي بنسبة 8.5 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وقال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» إن «مبيعات المساكن القائمة خلال يناير كانت ضعيفة مقارنة بالمعايير التاريخية، ومع ذلك من المحتمل أن تصل إلى انخفاض دوري».
وأضاف أن «أسعار المساكن المعتدلة إلى جانب ارتفاع الدخل الأسري سيجعل أسعار المساكن مقبولة ويجذب المزيد من المشترين إلى السوق خلال الشهور المقبلة».
وذكر «الاتحاد» أن متوسط أسعار بيع المساكن القائمة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي كان 247.5 ألف دولار للمسكن الواحد، بانخفاض نسبته 2.8 في المائة عن الشهر السابق، حيث كان 254.7 ألف دولار، وبارتفاع نسبته 2.8 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي حيث كان 240.8 ألف دولار. في الوقت نفسه، فإن نسبة تراجع متوسط السعر سنوياً كانت الأقل منذ فبراير (شباط) 2012، وحذر «يون» من أن الأرقام لم تقل لنا القصة الكاملة خلال الشهر الماضي.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».