الكونغرس الأميركي يدعو أمين عام «الناتو» إلى إلقاء كلمة أمامه

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
TT

الكونغرس الأميركي يدعو أمين عام «الناتو» إلى إلقاء كلمة أمامه

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ (أ.ب)

دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أمس (الاثنين)، إلى إلقاء كلمة أمام الكونغرس في 3 أبريل (نيسان) هي بمثابة «رسالة صداقة».
وجاءت دعوة بيلوسي لستولتنبرغ إلقاء الكلمة في 3 أبريل عند الساعة 11:00 (15:00 ت. غ) باسم كل من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.
وكتبت بيلوسي إلى أمين عام هذه المنظمة التي تضم 29 دولة: «في هذا الوقت الحساس بالنسبة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، يتطلع الكونغرس الأميركي والشعب الأميركي إلى رسالة صداقة وشراكة منك، فيما نعمل معاً لتمتين تحالفنا المهم وتعزيز مستقبل السلام حول العالم».
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، يطالب الرئيس دونالد ترمب مراراً الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي بزيادة إنفاقهم العسكري.
وفاجأ ترمب حلفاء الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) بقرار سحب القوات الأميركية من سوريا.
ورأى ستولتنبرغ في أواخر يناير (كانون الثاني)، أن دعوة ترمب للدول الأعضاء في الحلف زيادة إنفاقها العسكري قد أثمرت.
وأفاد لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «بحلول نهاية العام المقبل، سيضيف الحلفاء في الأطلسي نحو 100 مليار دولار إضافية للدفاع».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.