غصن يشكو «خيبة أمل» لمنعه من حضور اجتماع لـ«نيسان»

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
TT

غصن يشكو «خيبة أمل» لمنعه من حضور اجتماع لـ«نيسان»

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)

أعلن رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن أنه يشعر بخيبة أمل بعدما رفضت محكمة في طوكيو السماح له بحضور اجتماع مجلس إدارة الشركة اليوم (الثلاثاء)، مضيفا أنه ما زال راغبا في أداء واجبه كعضو بالمجلس.
وأوضح بيان أصدره متحدث أن «غصن يشعر بخيبة أمل لرفض المحكمة طلبه حضور اجتماع مجلس إدارة». وتابع: «كعضو منتخب في مجلس الإدارة، غضن مستعد لأداء واجباته المهنية تجاه المساهمين الذين انتخبوه. من المؤسف أن تحول اتهامات بلا أساس ولا دليل دون استغلال أفكاره ورؤيته في خدمة الشركة التي عمل بها للأعوام العشرين الأخيرة».
وأُفرج عن غصن الأسبوع الماضي بكفالة تسعة ملايين دولار بعد أكثر من 100 يوم قيد الاحتجاز، حيث يواجه اتهامات بعدم الإفصاح عن نحو 82 مليون دولار من دخله في «نيسان» على مدى نحو عشر سنوات.
وأُقيل غصن من منصب رئيس مجلس إدارة «نيسان» لكنه ما زال عضوا في مجلس الإدارة.
وكشفت «نيسان» اليابانية و«رينو» الفرنسية اليوم عن هيكل جديد لمجلس إدارة تحالفهما يشغل بموجبه رئيس مجلس إدارة «رينو» منصبا إداريا في «نيسان».
وأكد شركاء التحالف الثلاثي الذي يضم أيضا «ميتسوبيشي موتورز» أن اتفاق التحالف ما زال قائما وأنهم سيعززون التعاون فيما بينهم.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.