غصن يشكو «خيبة أمل» لمنعه من حضور اجتماع لـ«نيسان»

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
TT

غصن يشكو «خيبة أمل» لمنعه من حضور اجتماع لـ«نيسان»

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)

أعلن رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن أنه يشعر بخيبة أمل بعدما رفضت محكمة في طوكيو السماح له بحضور اجتماع مجلس إدارة الشركة اليوم (الثلاثاء)، مضيفا أنه ما زال راغبا في أداء واجبه كعضو بالمجلس.
وأوضح بيان أصدره متحدث أن «غصن يشعر بخيبة أمل لرفض المحكمة طلبه حضور اجتماع مجلس إدارة». وتابع: «كعضو منتخب في مجلس الإدارة، غضن مستعد لأداء واجباته المهنية تجاه المساهمين الذين انتخبوه. من المؤسف أن تحول اتهامات بلا أساس ولا دليل دون استغلال أفكاره ورؤيته في خدمة الشركة التي عمل بها للأعوام العشرين الأخيرة».
وأُفرج عن غصن الأسبوع الماضي بكفالة تسعة ملايين دولار بعد أكثر من 100 يوم قيد الاحتجاز، حيث يواجه اتهامات بعدم الإفصاح عن نحو 82 مليون دولار من دخله في «نيسان» على مدى نحو عشر سنوات.
وأُقيل غصن من منصب رئيس مجلس إدارة «نيسان» لكنه ما زال عضوا في مجلس الإدارة.
وكشفت «نيسان» اليابانية و«رينو» الفرنسية اليوم عن هيكل جديد لمجلس إدارة تحالفهما يشغل بموجبه رئيس مجلس إدارة «رينو» منصبا إداريا في «نيسان».
وأكد شركاء التحالف الثلاثي الذي يضم أيضا «ميتسوبيشي موتورز» أن اتفاق التحالف ما زال قائما وأنهم سيعززون التعاون فيما بينهم.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.