غصن يشكو «خيبة أمل» لمنعه من حضور اجتماع لـ«نيسان»

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
TT

غصن يشكو «خيبة أمل» لمنعه من حضور اجتماع لـ«نيسان»

رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)
رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن (رويترز)

أعلن رئيس شركة «نيسان» السابق كارلوس غصن أنه يشعر بخيبة أمل بعدما رفضت محكمة في طوكيو السماح له بحضور اجتماع مجلس إدارة الشركة اليوم (الثلاثاء)، مضيفا أنه ما زال راغبا في أداء واجبه كعضو بالمجلس.
وأوضح بيان أصدره متحدث أن «غصن يشعر بخيبة أمل لرفض المحكمة طلبه حضور اجتماع مجلس إدارة». وتابع: «كعضو منتخب في مجلس الإدارة، غضن مستعد لأداء واجباته المهنية تجاه المساهمين الذين انتخبوه. من المؤسف أن تحول اتهامات بلا أساس ولا دليل دون استغلال أفكاره ورؤيته في خدمة الشركة التي عمل بها للأعوام العشرين الأخيرة».
وأُفرج عن غصن الأسبوع الماضي بكفالة تسعة ملايين دولار بعد أكثر من 100 يوم قيد الاحتجاز، حيث يواجه اتهامات بعدم الإفصاح عن نحو 82 مليون دولار من دخله في «نيسان» على مدى نحو عشر سنوات.
وأُقيل غصن من منصب رئيس مجلس إدارة «نيسان» لكنه ما زال عضوا في مجلس الإدارة.
وكشفت «نيسان» اليابانية و«رينو» الفرنسية اليوم عن هيكل جديد لمجلس إدارة تحالفهما يشغل بموجبه رئيس مجلس إدارة «رينو» منصبا إداريا في «نيسان».
وأكد شركاء التحالف الثلاثي الذي يضم أيضا «ميتسوبيشي موتورز» أن اتفاق التحالف ما زال قائما وأنهم سيعززون التعاون فيما بينهم.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.