«الشرق الأوسط» تختبر هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» قبل إطلاقه في الأسواق

مستشعر بصمة «صوتي» وكاميرات مدمجة داخل الشاشة... الأول في العالم الذي يدعم شبكات «واي فاي 6»

يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا
يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا
TT

«الشرق الأوسط» تختبر هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» قبل إطلاقه في الأسواق

يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا
يدعم الهاتف شحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا

كشفت «سامسونغ» عن سلسلة هواتفها المرتقبة «غالاكسي إس 10»، التي ستطلقها في المنطقة العربية خلال الأسبوع الحالي. وتتميز هذه السلسلة بتقديم العديد من التقنيات الحديثة التي من شـأنها وضع معايير الهواتف التي ستُطلق في العام 2019.
واختبرت «الشرق الأوسط» هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» الأكثر تطورا قبل إطلاقه في الأسواق بنحو الأسبوعين، ونذكر ملخص التجربة.
مزايا متقدمة
قبل حمل الهاتف لأول مرة، ستعتقد أنه ثقيل بسبب شاشته الكبيرة وخلفيته الزجاجية وبطاريته الكبيرة، ولكنه خفيف الوزن بشكل ملحوظ، وهو أنيق بأطرافه المعدنية وخلفيته البيضاء التي تتموج ألوانها وفقا لزاوية الإضاءة، مع توفير المزيد من المساحة للشاشة التي تغلف المنطقة الأمامية من الأطراف الأربعة، ذلك أن الكاميرا أصبحت داخل الشاشة نفسها، مع دمج مستشعر البصمة داخل الشاشة أيضا، لتصبح المنطقة الأمامية مخصصة للشاشة بالكامل.
وبالحديث عن تصميم الكاميرا، فإن وضعها داخل الشاشة يقدم مظهرا أنيقا للغاية، مع إضافة الكثير من اللمسات الفنية إليها، حيث ستضيء أطراف الكاميرا قليلا لدى تفعيل نمط التصوير الذاتي «سيلفي»، مع إضاءة إطارها في نمط يدل على الوقت المتبقي قبل التقاط الصور لدى استخدام آلية المؤقت. وتستطيع الكاميرا الأمامية التقاط الصور الذاتية وعروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K وإضافة مؤثرات خاصة تشمل عزل العنصر عن الخلفية والتركيز عليه. وتركز الكاميرتان الأماميتان على الهدف بسرعة كبيرة وتلتقطان بيانات البعد والعمق بسرعة أيضا.
وبالنسبة لمصفوفة الكاميرات الخلفية، فإن الهاتف يقدم كاميرا متخصصة بتقريب الصور وأخرى لالتقاط الصور بزوايا عريضة جدا تصل إلى 123 درجة وأخرى للزوايا العريضة. وبالنسبة للصور البانورامية، فستلتقط الكاميرا الصور وتزيد من ارتفاع المساحة الملتقطة، لتزيل الشريط الأسود الموجود أعلى وأسفل الصور في الآليات الحالية للهواتف.
وتستطيع تقنيات الذكاء الصناعي المدمجة تغيير الألوان والتركيز والإضاءة الخاصة بالخلفية والعنصر المستهدف في كل صور، وكل إطار في الثانية لدى تسجيل عروض الفيديو. كما يتعرف الهاتف على أكثر من 30 مشهدا مختلفا ويختار الإعدادات المناسبة وفقا لذلك. وتمت برمجة الإعدادات بعد تحليل النظام لإعدادات أكثر من 100 مليون صورة احترافية في فئات مختلفة بهدف الحصول على الصورة الأمثل في كل لقطة. كما يستطيع الذكاء الصناعي تقديم المشورة للمستخدم بتعديل زاوية التصوير لتصبح مستوية.
وتعاونت الشركة مع «أدوبي» لإطلاق نسخة خاصة من تطبيق «بريميير راش» Premier Rush على هواتف «سامسونغ» تدعم هذه التقنيات وتسمح بتحرير عروض الفيديو بطرق احترافية وتعديل الإضاءة مباشرة من الهاتف دون الحاجة لتحميلها على الكومبيوتر والعمل عليها هناك، مع القدرة على رفع الفيديو إلى الإنترنت مباشرة من الهاتف. وتم تطوير تطبيق التصوير الخاص بالهاتف بالتعاون مع «إنستغرام»، حيث يمكن التقاط الصور وتعديلها وإضافة المؤثرات والملصقات والنصوص الخاصة بـ«إنستغرام» في نمط خاص ورفع الصورة إلى الإنترنت مباشرة من داخل التطبيق. هذا، وتعاونت الشركة أيضا مع شركة «سناب» المالكة لتطبيق «سنابشات» لرفع جودة الصور وعروض الفيديو داخل التطبيق ودعم القدرات المطورة لنظام الكاميرات.
ويعتبر هذا الهاتف الأول في العالم الذي يستطيع تسجيل عروض الفيديو بتقنية HDR+ وعرضها على الشاشة التي تدعم هذه التقنية للحصول على محتوى غني جدا بالألوان، وهو يدعم تثبيت الصورة بشكل أكبر مقارنة بالإصدار السابق، مع دعم تقنية الواقع المعزز Augmented Reality AR. ويقدم كذلك أول مستشعر في العالم يدعم التعرف على بصمة المستخدم من خلال تقنية الموجات فوق الصوتية UltraSonic المدمجة داخل الشاشة، حيث يرسل المستشعر موجات فوق صوتية لا يمكن سماعها ويقرأ ارتدادها من على بصمة إصبع المستخدم، وذلك للتعرف عليها بدقة عالية وعدم القدرة على خداعه من خلال صور للبصمة، على خلاف المستشعرات الضوئية في الأجهزة الأخرى.
وتم اختبار تبليل الأصابع بالماء ومن ثم محاولة فتح القفل، ليتعرف الهاتف على البصمة بسهولة، على خلاف هاتفين ضوئيين لم يستطيعا ذلك. وأكد مدونون أن مستشعر البصمة يعمل حتى لو تم خدش الشاشة عن قصد في منطقة مستشعر البصمة، مع عمله بشكل طبيعي لدى وجود بعض الزيوت على أيديهم بعد تناول الأطعمة. كما يعمل المستشعر بشكل طبيعي بعد وضع شاشة حماية فوق الشاشة الرئيسية، ولكن يفضل معاودة تسجيل البصمة مرة أخرى في هذه الحالة للحصول على دقة أعلى.
وأعادت الشركة تصميم واجهة الاستخدام القياسية لتصبح «وان يو آي» OneUI، وهي خليفة الواجهة السابقة «تاتش ويز». وتهدف هذه الواجهة إلى تسهيل استخدام الهواتف ذات الشاشات الكبيرة بيد واحدة، وجعل عمل العتاد الصلب للهاتف والبرمجيات أكثر سلاسة وسرعة، مع دعم النمط الليلي للحصول على راحة عيون أكبر لدى استخدام الهاتف لفترات مطولة قبل النوم. وتعتبر سلسلة هواتف «غالاكسي إس 10» الأولى التي تستخدم هذه الواجهة، وكانت سريعة الاستجابة للأوامر وتشغيل التطبيقات، حتى بعد تشغيل الكثير من التطبيقات المتطلبة في الخلفية.
مواصفات تقنية
ويعتبر هذا الهاتف الأول في العالم الذي يدعم تقنية «واي فاي 6» الجديدة التي تقدم سرعات نقل بيانات تصل إلى 40 في المائة أعلى مقارنة بالجيل السابق، مع عدم فقدان الاتصال بالموجهات Router لدى اتصال الكثير من الأجهزة بها وطلب الاتصال بالإنترنت بشكل مكثف في آن واحد. كما تخفض هذه التقنية من استهلاك البطارية ليعمل المستخدم لفترات أطول. ويدعم الهاتف معيار الشحن اللاسلكي القياسي Qi بسرعات عالية، مع دعم تقنية PowerShare لشحن الأجهزة الأخرى لا سلكيا، حتى أثناء شحن الهاتف نفسه. ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال في آن واحد، أو شريحة اتصال وبطاقة ذاكرة محمولة.
ويحتفظ الهاتف بمنفذ السماعات القياسية (3.5 ملم) لوصله بأي نظام صوتي في المنزل أو العمل أو السيارة أو استخدام سماعات الأذن القياسية، وهي ميزة غابت عن العديد من الهواتف الجديدة التي غاب منفذ بطاقة الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» عنها. ورغم مزاعم تلك الشركات بأن هذه المنافذ تحد من خفض سماكة الهواتف، إلا أن هاتف «غالاكسي إس 10 بلس» أثبت العكس، حيث استطاع خفض سماكته أكثر من هواتف أخرى، مع إضافة بطارية أكبر في الوقت نفسه.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 6.4 بوصة، وهي تعمل بتقنية ألوان جديدة مبهرة اسمها Dynamic AMOLED، مع استخدام معالج «إكسينوس 9820» و8 أو 12 غيغابايت من الذاكرة، و128 أو 512 أو 1024غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة وبطارية بشحنة 4100 ملي أمبير – الساعة التي تسمح للمستخدم العمل لنحو اليومين من الاستخدام التقليدي.
الجدير ذكره أن الهاتف يدعم استخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي» لسعات تصل إلى 512 غيغابايت إضافية، للحصول على 1.5 تيرابايت من السعة التخزينية و12 غيغابايت من الذاكرة، أي أن هذا الهاتف يقدم مواصفات أفضل من الكثير من الكومبيوترات المحمولة الحالية.
وسيتوفر الهاتف في المنطقة العربية بدءا من الأسبوع الجاري من متاجر الإلكترونيات بألوان الأبيض والأسود والأخضر بسعر 3599 ريال سعودي (نحو 959 دولارا أميركيا) لإصدار 128 غيغابايت، مع توافر إصدار بسعة 512 غيغابايت بلوني الأبيض والأسود السيراميكيين بسعر 4499 ريال سعودي (نحو 1199 دولارا)، وإصدار بسعة 1 تيرابايت باللون الأبيض السيراميكي بسعر 5799 ريالا سعوديا (نحو 1546 دولارا). وبالنسبة لإصدار «غالاكسي إس 10»، فهو متوافر باللونين الأبيض والأسود بسعة 128 غيغابايت وبسعر 3199 ريالا سعوديا (نحو 853 دولارا).
منافسة حادة
يمكن مقارنة الهاتف مع أحدث الهواتف الموجودة في الأسواق، ومنها «آيفون 10 إس ماكس»، حيث يتفوق «غالاكسي إس 10 بلس» في الوزن (175 مقارنة بـ208 غرامات)، وكثافة العرض (522 مقارنة بـ458 بكسل في البوصة)، ودقة الشاشة (1440x3040 مقارنة بـ1242x2688 بكسل)، وتقنية العرض (HDR10+ مقارنة بـHDR10)، وعدد الأنوية (8 مقارنة بـ6) وسرعة المعالج (نواتين بسرعة 2. 73 غيغاهرتز ونواتين بسرعة 2.31 غيغاهرتز و4 أخرى بسرعة 1.95 غيغاهرتز، مقارنة بنواتين بسرعة 2.5 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.6 غيغاهرتز)، والسعة التخزينية المدمجة (تصل إلى 1 تيرابايت مقارنة بـ512 غيغابايت كحد أقصى)، ودعم لمنفذ بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي»، والذاكرة (8 أو 12 غيغابايت مقارنة بـ4 غيغابايت)، ونظام الكاميرات الخلفية (12 و12 و16 مقارنة بـ12 و12 ميغابكسل) والأمامية (10 و8 مقارنة بـ7 ميغابكسل).
كما يتفوق «غالاكسي إس 10 بلس» في دعم منفذ السماعات الرأسية وتقنية «دولبي أتموس» لتجسيم الصوتيات والجيل الجديد من شبكات «واي فاي» اللاسلكية ومستشعر بصمة فوق صوتي داخل الشاشة (لا يوجد مستشعر بصمة في «آيفون 10 إس ماكس») والبطارية (4100 مقارنة بـ2174 ملي أمبير – ساعة)، والشحن اللاسلكي العكسي. ويتعادل الهاتفان في مقاومة المياه والغبار وفقا لمعيار IP68. والشحن اللاسلكي، بينما يتفوق «آيفون 10 إس ماكس» في السماكة بفارق ضئيل (7.7 مقارنة بـ7.8 مليمتر) وقطر الشاشة (6.5 مقارنة بـ6.4 بوصة) فقط.



سماعات محمولة «ذكية» تتعرف على شكل أذني المستخدم

«إنزون إتش 9»: صوتيات مجسمة لمزيد من الانغماس في الألعاب
«إنزون إتش 9»: صوتيات مجسمة لمزيد من الانغماس في الألعاب
TT

سماعات محمولة «ذكية» تتعرف على شكل أذني المستخدم

«إنزون إتش 9»: صوتيات مجسمة لمزيد من الانغماس في الألعاب
«إنزون إتش 9»: صوتيات مجسمة لمزيد من الانغماس في الألعاب

يبحث اللاعبون ومحبو الصوتيات عن سماعات محمولة تلبي احتياجاتهم؛ من حيث جودة الصوتيات وتجسيمها والعمر الممتد للبطارية وراحة الاستخدام، ولكنها غالباً ما تكون مصممة لعموم المستخدمين. ولكن سماعات الألعاب «سوني إنزون إتش 9» (Inzone H9) وسماعات الأذن «دبليو إف-سي 700 إن» تدعم تصوير الأذن، وتعديل خصائصها لتتوافق مع شكل أذن كل مستخدم، وتقديم أفضل تجربة صوتية ممكنة.

واختبرت «الشرق الأوسط» السماعتين، ونذكر ملخص التجربة.

سماعات «إنزون إتش 9» مريحة للاستخدام المطول

تصميم أنيق وعصري

أول ما ستلاحظه لدى استخدام سماعات «إنزون إتش 9» هو تصميمها الأنيق والعصري؛ حيث تستخدم اللونين الأبيض والأسود بشكل يُشابه تصميم جهاز «بلايستيشن 5»، على الرغم من أنها مصممة للاستخدام على الكومبيوتر الشخصي والهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، إضافة إلى جهاز «بلايستيشن 5». أما وسادات الأذن فكبيرة ومريحة للاستخدام المطول بفضل الحشوة الجلدية السميكة، مع تقديم حشوة مريحة أسفل الحلقة الرأسية.

ويمكن تدوير سماعات الأذن لتصبح مسطحة، وذلك لدى إزالة السماعات عن الرأس ووضعها حول الرقبة بهدف استخدامها أثناء التنقل، كما يمكن توسيع مفصل وسادات الأذن لضبط ارتفاعها حسب شكل رأس المستخدم. وتقدم السماعات أضواء «إل إي دي» تومض باللون الأبيض لدى ترابطها مع الكومبيوتر من خلال وحدة «يو إس بي» تتصل به، وتعمل بتردد 2.4 غيغاهرتز (يسمح بترابطها مع الكومبيوتر الشخصي أو جهاز «بلايستيشن 5»)، أو باللون الأزرق لدى ارتباطها بالأجهزة المختلفة عبر تقنية «بلوتوث».

ويوجد في السماعة اليسرى مؤشر لتعديل درجة ارتفاع الصوت، وزر لتفعيل وإيقاف عمل ميزة إلغاء الضوضاء (Active Noise Cancellation ANC) ومنفذ «يو إس بي تايب-سي» لشحنها. وبالنسبة للسماعة اليمنى، فيوجد بها زر لتفعيل الميكروفون الصوتي، وآخر لتفعيل وإيقاف ميزة «بلوتوث»، وزر خاص لتشغيل السماعات أو إيقافها عن العمل. وصنعت السماعات من البلاستيك المقوى، ويبلغ وزنها 327 غراماً.

مزايا متقدمة

من أهم مزايا السماعات دعمها لتقنية إلغاء الضوضاء، مثل صوت المحادثات من حول المستخدم، وصوت مكيف الهواء والمراوح وضجيج السيارات، وغيرها. وتستخدم السماعات محركات صوتية تعمل بمغناطيس «نيوديميوم» عالي الأداء بقطر 40 ملليمتراً، وتدعم تشغيل الصوتيات بترددات تتراوح بين 5 و20 ألف هرتز، مع قدرتها على تشغيل الصوتيات الجهورية منخفضة التردد (Bass) بجودة عالية لسماع صوت الانفجارات بمتعة كبيرة.

وتستطيع السماعات تشغيل الصوتيات الحادة أو متوسطة أو منخفضة الارتفاع بكل سهولة مع إعادة توزيعها بشكل متقن حتى لا تتنافس بين بعضها، مع دعم توزيع الصوتيات الأفقية والطولية بشكل مبهر، ما ينجم عنه تركيز أكبر على الصوتيات أثناء اللعب. ويتصل الميكروفون بالسماعات، ويتم كتمه آليّاً لدى تدويره إلى الأعلى، وذلك بهدف تسهيل استخدامه وإيقافه عن العمل دون الحاجة للضغط على أي زر.

اتصال لاسلكي متعدد

ونظراً لأن السماعات تتصل لاسلكياً بالكومبيوتر الشخصي أو «بلايستيشن 5» عبر وحدة «يو إس بي» خاصة، فسيحصل المستخدم على زمن استجابة منخفض للغاية، مقارنة بالاتصال عبر تقنية «بلوتوث»، وهي ميزة مهمة في الألعاب التنافسية التي يحتاج فيها اللاعب إلى سماع أصوات خطوات الأعداء من حوله، مع تزامن الصوت والصورة بشكل مريح للغاية.

وتجدر الإشارة إلى أن السماعات تدعم الاتصال بالكومبيوتر أو جهاز «بلايستيشن 5»، عبر وحدة «يو إس بي» ومع الهاتف الجوال عبر تقنية «بلوتوث» بالوقت نفسه، وذلك حتى لا يفوت المستخدم المكالمات أو التنبيهات خلال جلسات اللعب، مع خفض درجة ارتفاع صوت الهاتف الجوال مقارنة بالكومبيوتر الشخصي أو «بلايستيشن 5» للتركيز على مجريات اللعب بشكل أفضل.

تحليل شكل كل أذن

ويمكن استخدام برنامج «إنزون هاب» (Inzone Hub) على الكومبيوتر الشخصي بنظام التشغيل «ويندوز» لاستخدام إعدادات ترددات الصوتيات (Equalizer) المسبقة، أو تخصيصها حسب الرغبة وبكل سهولة. ويسمح هذا البرنامج باستخدام هاتف المستخدم (من خلال تطبيق «سبيشال ساوند بيرسونالايزر 360 - 360 Spatial Sound Personalizer) لتصوير شكل أذن المستخدم وتحليله وتعديل الخصائص الصوتية للسماعات، لتقدم أفضل تجربة لكل مستخدم، وبشكل مجسم. كما يمكن تعديل ألوان وميض «إل إي دي» من خلال البرنامج حسب رغبة المستخدم.

ولدى تجربة السماعات، لوحظ أنها تقدم توازناً متقناً بين الموسيقى والمؤثرات الصوتية والمحادثات داخل الألعاب، مع تجسيمها بشكل مبهر يزيد من مستويات الانغماس، وكانت جودة المحادثات واضحة. ولدى استخدام السماعات على جهاز «بلايستيشن 5»، فكانت تتكامل معه بشكل سلس؛ إذ تُظهر على الشاشة درجة ارتفاع الصوت لدى تعديلها، مع عرض شحن البطارية المتبقية.

وتعمل البطارية لنحو 50 ساعة بالشحنة الواحدة لدى إيقاف عمل ميزة إلغاء الضوضاء، وبنسبة ارتفاع صوت تبلغ 75 في المائة لدى الاتصال عبر وحدة «يو إس بي». ويمكن شحن البطارية لمدة 10 دقائق وتشغيلها لساعة كاملة، مع القدرة على استخدام السماعات خلال شحنها.

والسماعات متوفرة بإصدارين، الأول باللونين الأبيض والأسود، والثاني باللون الأسود مع تقديم حلقة لونها أبيض في جهة المفصل الذي يربط بين السماعات والحلقة الرأسية، ويبلغ سعرها 949 ريالاً سعودياً (نحو 253 دولاراً أميركياً).

سماعات أذن صغيرة

وإن كنت ترغب في استخدام سماعات أذن صغيرة الحجم للاستماع إلى الموسيقى أثناء التنقل، فيمكنك استخدام سماعات «سوني دبليو إف-سي 700 إن» (WF-C700N) التي توضع داخل الأذن. وتتميز السماعات بجودتها الصوتية العالية وتصميمها المريح؛ حيث يعمل هيكل شبكي حول الميكروفون على خفض تشويش الرياح، ليتمكن المستخدم من التحدث بوضوح حتى في الهواء الطلق.

وتجمع السماعات بين الشكل الذي يتناسب مع أذن المستخدم وتصميم السطح المريح لثبات أكبر في أذن المستخدم حتى أثناء ممارسة الرياضة. ويسمح الزر الأيسر على السماعات بالتبديل بين ميزة إلغاء الضوضاء ووضع الصوت المحيطي بضغطة واحدة. وباستخدام الزر الأيمن، يمكن للمستخدم تشغيل الأغاني أو إيقافها مؤقتاً أو تخطيها. ويسمح الزران بتفعيل ميزة المساعد الصوتي للهاتف الجوال، واستلام المكالمات من دون استخدام اليدين، إلى جانب سهولة التحكم بدرجة ارتفاع الصوتيات بالضغط على السماعة عدة مرات متتالية. علبة السماعات صغيرة، ويسهل وضعها في جيب المستخدم أثناء التنقل.

تجربة صوتية "تجسيمية"

وبالنسبة للتجربة الصوتية، تقدم السماعات محركاً بقطر 5 ملليمترات، يستطيع تشغيل الصوتيات الجهورية (Bass) بقوة ووضوح، مع دعم تشغيل الصوتيات متوسطة الترددات بشكل مميز، ما ينجم عنه متعة أكبر لدى مشاهدة عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى. كما تدعم السماعات تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي آتموس» (Dolby Atmos) بجودة عالية، مع دعم تخصيص إعدادات الترددات الصوتية (Equalizer) أو استخدام إعدادات مسبقة حسب نوع الموسيقى المرغوب فيه، للحصول على تجربة صوتية عالية الجودة لجميع فئات الموسيقى أو عروض الفيديو.

و
«دبليو إف - سي 700 إن»: حجم ووزن منخفضان بعمر بطارية ممتد

يمكن استخدام تطبيق «سبيشال ساوند بيرسونالايزر 360» (360 Spatial Sound Personalizer) لتصوير شكل أذن المستخدم وتحليله وتعديل الخصائص الصوتية للسماعات، لتقدم أفضل تجربة لكل مستخدم، وبشكل مجسم، خصوصاً لدى ترابط السماعات مع تلفزيونات «برافيا إكس آر».

تطويرات صوتية

ويتميز «محرك تحسين الصوت الرقمي» (Digital Sound Enhancement Engine) بقدرته على إعادة الترددات العالية التي تزول لدى تشغيل ملفات صوتية مضغوطة عبر الإنترنت، وتقديم جودة صوتية عالية تقارب جودة التسجيل الأصلي وبشكل أفضل بكثير مقارنة بالاستماع إلى الموسيقى المضغوطة دون استخدام هذا المحرك، ما ينجم عنه تجربة سماع للموسيقى طبيعية أكثر.

ويمكن إلغاء تفعيل ميزة إلغاء الضوضاء لسماع البيئة من حول المستخدم (مثل سماع صوت السيارات القريبة أو مناداة الآخرين له في بيئة العمل أو في المنزل)، وذلك من خلال استخدام ميكروفونات خاصة في السماعات، إلى جانب دعم ميزة التركيز على الصوت (Focus on Voice) لخفض درجة ارتفاع الصوتيات لدى الدردشة مع الآخرين من حول المستخدم دون نزع السماعات من أذن المستخدم، وإعادة درجة ارتفاع الصوتيات إلى طبيعتها بعد الانتهاء من التحدث.

إعدادات حسب مكان المستخدم

هناك ميزة أخرى مثيرة للاهتمام، وهي قدرة السماعات على التعرّف على موقع المستخدم، وتفعيل إعدادات صوتية خاصة بكل موقع آلياً، مثل إيقاف عمل ميزة إلغاء الضوضاء في بيئة العمل، وتفعيلها في التدريب الرياضي، وزيادة درجة ارتفاع الصوتيات في المطاعم، وبكل سهولة. كما تدعم السماعات ميزة التحقق من مكانها عبر الهاتف الجوال لمعرفة المكان الذي وضعها فيه المستخدم آخر مرة.

ويمكن ترابط السماعات مع الكومبيوتر الشخصي الذي يعمل بنظامي التشغيل «ويندوز 10 أو 11» عبر تقنية «بلوتوث»، وبكل سهولة. وتتصل السماعات بالأجهزة المختلفة عبر شريحتي «بلوتوث»، تُرسل الصوتيات إلى الأذنين اليمنى واليسرى في الوقت نفسه، إلى جانب تصميم هوائي مطور لضمان تقديم اتصال ثابت وجودة صوتية عالية. كما يمكن ربط السماعات مع جهازين في آنٍ واحد، لتتعرف السماعات على الهاتف الذي وردت المكالمة إليه، وتفعل ميزة المحادثات عبره آلياً.

وتستطيع السماعات العمل نحو 7.5 ساعة بالشحنة الواحدة، مع تقديم 7.5 ساعة إضافية من خلال البطارية المدمجة في العبوة، مع القدرة على شحنها لمدة 10 دقائق (من خلال العبوة التي يمكن شحنها من خلال منفذ «يو إس بي تايب-سي») واستخدامها لساعة كاملة.

السماعات تدعم مقاومة العرق، ورذاذ المياه وفقاً لمعيار «IPX4»، ويبلغ وزن كل منها 4.6 غرام فقط، وهي متوفرة بألوان الأسود أو الأبيض أو الأخضر أو البنفسجي، ويبلغ سعرها 399 ريالاً سعودياً (نحو 106 دولارات أميركية).