ناقش فريق التنسيق للمجلس السعودي - العراقي المشترك خطة عمله للمرحلة المقبلة وذلك خلال اجتماع عقده في العاصمة العراقية بغداد أمس. وقال بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي بأن «الاجتماع الذي عقد في قصر الضيافة حضره المنسق الوطني لفريق المجلس التنسيقي الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، وممثلو الجهات ذات العلاقة من الهيئات العامة للجمارك، والضرائب، والمنافذ، وعن الجانب السعودي الأمين العام لمجلس التنسيق السعودي عبد الرحمن بن أحمد الحربي وممثلون عن وزارة التجارة والاستثمار، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة».
واستعرض الأمين العام لمجلس الوزراء طبقا للبيان اتفاقية تطوير المنفذين الحدوديين عرعر وجميمة ومشروع الإرواء في محافظة المثنى فضلا عن الاتفاق على إنشاء المدينة الرياضية التي تبرع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى العراق. كما ناقش الاجتماع «أهم مذكرات التفاهم المزمع توقيعها مع المملكة العربية السعودية والإجراءات السابقة لمذكرات التفاهم المنجزة وآليات متابعتها وصولا لتوقيعها في الاجتماع المشترك المقرر عقده في بغداد خلال شهر أبريل (نيسان) القادم». كما بحث المجتمعون «عملية حصر السلع من أجل دراسة إعفائها من الجمارك والضرائب واعتماد شهادات المصادقة وتحديد الجهات المسؤولة عن قطاعات الطاقة والنقل والزراعة لتسهيل إصدار الشهادات الخاصة بمشاريعها وتحديد أولويات المجلس التنسيقي للأعوام 2019 ـ 2020».
اجتماع لمجلس التنسيق السعودي ـ العراقي
ناقش خطة عمله وتنفيذ الاتفاقات المبرمة
اجتماع لمجلس التنسيق السعودي ـ العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة