خادم الحرمين الشريفين يمنح «نجوم بوينس آيرس» وسام الملك عبد العزيز

الفيصل: حديث الملك مصدر إلهام وتحفيز لأبطالنا الأولمبيين

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله رئيس الهيئة العامة للرياضة وأبطال المملكة في أولمبياد الأرجنتين (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله رئيس الهيئة العامة للرياضة وأبطال المملكة في أولمبياد الأرجنتين (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يمنح «نجوم بوينس آيرس» وسام الملك عبد العزيز

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله رئيس الهيئة العامة للرياضة وأبطال المملكة في أولمبياد الأرجنتين (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله رئيس الهيئة العامة للرياضة وأبطال المملكة في أولمبياد الأرجنتين (واس)

منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لاعبي المنتخب السعودي الحاصلين على ميداليات أولمبية بدورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب التي أقيمت في الأرجنتين، وسام الملك عبد العزيز من الدرجتين الأولى والثانية.
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، يوم أمس (الأحد)، في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الوفد، واللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية للشباب في الأرجنتين.
وهنأ خادم الحرمين الشريفين، الجميع بهذا الإنجاز الأولمبي، متمنياً لهم التوفيق لرفع اسم السعودية عالياً في مختلف المشاركات الرياضية العالمية القادمة.
وتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمنح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى للاعب الكاراتيه الحاصل على ميدالية ذهبية أولمبية محمد بن عايض العسيري، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية للاعبين الحاصلين على ميداليتين برونزيتين أولمبيتين لكل من لاعب ألعاب القوى محمد بن دحيم المعاوي، ولاعب رفع الأثقال علي بن يوسف العثمان.
حضر الاستقبال، مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن السالم.
من جهة أخرى رفع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس هيئة الرياضة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين معتبراً هذا الاستقبال أكبر تجسيد لدعم القيادة السعودية للرياضة والرياضيين، مضيفاً: «تشرفت وزملائي مسؤولو هيئة الرياضة واللجنة الأولمبية وأبطالنا اللاعبون بالسلام على سيدي خادم الحرمين الشريفين، حديثه مصدر إلهام وتحفيز لكل المبدعين والمتميزين، أسأل الله أن يمد في عمره ويوفقنا لخدمة هذا الوطن ورفع رايته في كل المحافل».
واختتم الأمير عبد العزيز الفيصل حديثه: «‏منح وسام الملك عبد العزيز للأبطال الأولمبيين فخر لكل رياضي، وهو حافز كبير تقدمه قيادتنا حفظها الله لأبنائها لتمثيل وطنهم خير تمثيل وتحقيق أفضل النتائج بإذن الله».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.