أكبر معمرة في العالم يابانية عمرها 116 عاماً

تاناكا تحمل شهادة من مؤسسة «غينيس» للأرقام القياسية تؤكد عمرها (كيودو نيوز/ أ.ب)
تاناكا تحمل شهادة من مؤسسة «غينيس» للأرقام القياسية تؤكد عمرها (كيودو نيوز/ أ.ب)
TT

أكبر معمرة في العالم يابانية عمرها 116 عاماً

تاناكا تحمل شهادة من مؤسسة «غينيس» للأرقام القياسية تؤكد عمرها (كيودو نيوز/ أ.ب)
تاناكا تحمل شهادة من مؤسسة «غينيس» للأرقام القياسية تؤكد عمرها (كيودو نيوز/ أ.ب)

حققت يابانية تبلغ من العمر 116 عاماً حلماً يراودها منذ أن أتمت عامها المائة باختيارها من قبل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لتكون الأكبر سناً بين البشر في العالم وذلك أمس السبت 9 مارس (آذار).
وفي احتفال حضره أفراد أسرتها ومسؤولون محليون، حصلت كاني تاناكا المقيمة في دار رعاية بمدينة فوكوكا في شمال اليابان على شهادتين من موسوعة غينيس بأنها الأكبر سناً بين البشر حالياً وكذلك أكبر معمرة في العالم.
ووصفت تاناكا، وهي من مواليد الثاني من يناير (كانون الثاني) عام 1903. لحظة منحها لقب أكبر معمرة في العالم بأنها الأكثر إثارة في حياتها. وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن أكبر رجل معمر في العالم من اليابان ويدعي جيرويمون كيمورا وتوفي في عام 2013 عن عمر 116 عاماً و54 يوماً. وتقول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية إن أطول النساء بقاءً على قيد الحياة على الإطلاق كانت الفرنسية جان كالمون التي عاشت 122 عاماً و164 يوماً ووافتها المنية في الرابع من أغسطس (آب) عام 1997.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنها ما زالت تستمتع بدراسة الرياضيات وممارسة لعبة «عطيل»، اللوحية، ولديها أربعة أبناء، بالإضافة إلى فتاة أخرى تبنتها من شقيقتها.
وما زالت تستيقظ في الساعة السادسة صباحاً يومياً، طبقاً لموسوعة «غينيس» وتنام في الساعة التاسعة مساءً.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.