موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

- مصدر: مجلس إدارة «دويتشه بنك» يوافق على مباحثات اندماج مع «كومرتس بنك»
فرانكفورت - «رويترز»: قال مصدر مطلع لـ«رويترز»، أمس (السبت)، إن مجلس إدارة «دويتشه بنك» قرر عقد مباحثات مع «كومرتس بنك» المنافس لاختبار جدوى عملية دمج.
وأكد المصدر، الذي تحدث بعد أن طلب عدم نشر اسمه، المعلومات التي نشرتها في وقت سابق صحيفة «بيلد أم زونتاج».
- نقابة «فيردي» لعمال الخدمات في ألمانيا تعلن مواصلة الإضراب في شركة «أمازون»
«د.ب.أ»: تعتزم نقابة «فيردي» لعمال الخدمات في ألمانيا استئناف الإضرابات لدى شركة «أمازون»، وهي الإضرابات التي تتكرر على مدار ستة أعوام.
وقال يورج لاونروت - ماجو، المتحدث باسم «فيردي» في مدينة لايبتسيج، أمس، إن الإضرابات أسهمت في حدوث بعض التحرك لدى الشركة، حتى مع استمرار عدم التوصل إلى اتفاق يتعلق بالأجور بعد، مشيراً إلى أن ارتفاع الأجور كان من بين أوجه التحرك. وجرى استئناف الإضراب الذي كان قد بدأ في المركز اللوجيستي في مدينة لايبتسيج أول من أمس (الجمعة)، وتوقع لاونروت - ماجو أن يشارك نحو 200 موظف في هذا الإضراب حتى نهاية نوبة العمل المتأخرة اليوم.
وتشهد «أمازون» إضرابات متكررة منذ عام 2013. وقد بدأت مراكز الشركة في لايبتسيج وباد هيرسفلد بالإضراب أولاً، ثم لحقت بها مراكز أخرى. وتدعو «فيردي» إلى تنظيم إضرابات في أوقات وأماكن مختلفة، منها أيام عيد الميلاد وأيام «الجمعة السوداء»، التي تشهد عروضاً وخصومات كبيرة.
- أميركا تتهم وزير الصناعة الفنزويلي بانتهاك عقوبات
نيويورك - «رويترز»: أعلنت الحكومة الأميركية توجيه اتهامات جنائية لوزير في حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، فيما يتعلق بانتهاك عقوبات فُرضت قبل عامين، عندما كان الوزير متهماً بتهريب المخدرات.
واتُهم وزير الصناعة الفنزويلي طارق زيدان العيسمي مداح، أول من أمس، بالالتفاف على العقوبات التي فُرضت في فبراير (شباط) 2017، عبر توظيف شركات أميركية لتوفير خدمات الطائرات الخاصة، بما في ذلك رحلة من روسيا إلى فنزويلا في 23 فبراير. ووجهت الحكومة الأميركية أيضاً اتهامات جنائية إلى رجل الأعمال سامارك خوسيه لوبيز بيلو الذي فرض عليه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أيضاً عقوبات، كشريك للوزير، ضمن متهمين آخرين. ولم يتسنَ حتى الآن التواصل مع محامٍ للعيسمي، كما لم يرد حتى الآن محامي لوبيز بيلو على طلب للتعليق، ولم ترد أيضاً وزارة الإعلام في فنزويلا على طلب تعقيب.



الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.