دبلوماسي أميركي حاول السفر من مطار موسكو حاملاً قذيفة هاون

مطار شيريميتييفو في موسكو (ويكيبيديا)
مطار شيريميتييفو في موسكو (ويكيبيديا)
TT

دبلوماسي أميركي حاول السفر من مطار موسكو حاملاً قذيفة هاون

مطار شيريميتييفو في موسكو (ويكيبيديا)
مطار شيريميتييفو في موسكو (ويكيبيديا)

أعلنت السلطات الروسية العثور على قذيفة هاون لا تحتوي على مواد متفجرة في حقيبة دبلوماسي معتمد لدى السفارة الاميركية في العاصمة الروسية، بينما كان يستعد لركوب طائرة في مطار موسكو متجهة الى نيويورك.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن عناصر الأمن عند مدخل مطار شيريميتييفو في موسكو اكتشفوا اليوم (السبت) "وجود جسم معدني يشبه قذيفة هاون داخل حقيبة تابعة لموظف في سفارة الولايات المتحدة". وأضافت أن "خبراء المتفجرات أكدوا أنها بالفعل قذيفة هاون مجهزة بصاعق ولكن من دون مواد متفجرة"، واصفة الحادث بأنه "استفزاز".
وتابع بيان الخارجية الروسية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول اختبار فعالية الاجرءات الأمنية لروسيا، ليس من الخارج فحسب عبر شن هجمات استفزازية بواسطة سفن حربية وطائرات على مقربة من حدودنا، بل أيضا من الداخل وعبر موظفين في سفارتها".
وأوضحت الخارجية الروسية أيضا أن الدبلوماسي الأميركي يقيم علاقات مع الجيش الأميركي وأكدت أنه نقل القذيفة لـ "ضمها الى مجموعته الشخصية".
ولم يتمكن الدبلوماسي الأميركي من الصعود إلى الطائرة المتجهة الى نيويورك، بل سمح له بالمغادرة في رحلة أخرى ولكن من دون القذيفة.
وقالت روسيا إنها أبلغت السفارة الأميركية في موسكو بالواقعة وتنتظر إيضاحات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.