مصادرة منزل بريطانية ادعت إصابة ابنتها في هجوم مانشستر 2017

حصلت على تعويضات تأمينية بلغت 140 ألف إسترليني

سوزان باين (برس أسوشييتد)
سوزان باين (برس أسوشييتد)
TT

مصادرة منزل بريطانية ادعت إصابة ابنتها في هجوم مانشستر 2017

سوزان باين (برس أسوشييتد)
سوزان باين (برس أسوشييتد)

من المقرر مصادرة منزل امرأة بريطانية كانت ادعت إصابة ابنتها في تفجير «مانشستر أرينا» قبل عامين، واحتالت بطرق مختلفة للحصول على تعويضات بلغت 140 ألف جنيه إسترليني.
وكان قد حُكم على سوزان باين بالسجن لمدة عامين في سبتمبر (أيلول) 2018 لادعائها بوجود ابنة لها تدعى «صوفي» ضمن مصابي الاعتداء الذي وقع في مايو (أيار) 2017 وأودى بحياة 22 شخصاً.
وحصلت باين على مبلغ 140 ألف إسترليني، زاعمةً أن ابنتها أُجبرت على الخضوع لعمليتين كبيرتين بعد إصابتها في الهجوم.
وادعت باين (52 عاماً)، التي كانت تعمل كوسيطة تأمين، أنها خسرت دخلها بسبب الوقت الذي قضته في رعاية ابنتها المصابة من الحادث.
كما ادعت السيدة، التي ليس لديها أي أطفال، أنها تخوض معارك مع السرطان والحمل، لتطالب زوراً بتعويضات تأمينية ضخمة، حسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
ولن يتوقف قرار المحكمة بمصادرة منزلها فحسب لتعويض لضحاياها، حيث تعتزم المحكمة أخذ معاشها حين تتقاعد في سن الخامسة والخمسين من العمر، بحسب صحيفة «مانشستر إيفينينغ نيوز».
ولدى مثولها أمام محكمة في ليفربول، جلست السيدة في صمت تام عقب سماعها أنها ستضطر إلى بيع منزلها
الذي تبلغ قيمته أكثر من 180 ألف إسترليني.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.