مارادونا يعترف بأبوته لثلاثة أطفال في كوبا

أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا (رويترز)
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا (رويترز)
TT

مارادونا يعترف بأبوته لثلاثة أطفال في كوبا

أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا (رويترز)
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا (رويترز)

اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا بأبوته لثلاثة أطفال آخرين وُلِدوا في كوبا، يضافون إلى الأطفال الخمسة الذين سبق أن اعترف بهم، وذلك بحسب ما أعلنه محاميه، أمس (الجمعة).
وأفاد المحامي ماتيا مورلا لقناة «كنالي تريسي» بأن «لماردونا ثلاثةَ أطفال في كوبا، هو على اتصال بهم».
وتأكيد الأبوة لهؤلاء الأطفال، يعني أن بطل مونديال 1986 البالغ من العمر 58 عاماً اعترف رسمياً حتى الآن بأبوته لثمانية أطفال، وهو الذي عرف خلال حياته نزاعات قضائية لمطالبته بالاعتراف بالأبوة.
وكانت ابنته جيانينا، البالغة من العمر 29 عاماً، سعيدةً بهذا الخبر بحسب ما نشرته على موقع «إنستغرام»، قائلة: «ثلاثة آخرين وسيكون لديك فريق من 11. هيّا، يمكنك أن تفعل ذلك!».
وجيانينا وأختها دالما (31 عاماً) على خلاف مع مارادونا بعدما قررتا الوقوف إلى جانب والدتهما كلوديا فيلافان في معركتها القضائية التي حصلت في أعقاب تفكُّك زواجهما الذي دام من 1984 حتى 2003.
وأوضح مورلا أن مارادونا لن يطعن في دعوى الأبوة بكوبا، حيث خضع لاعب كرة القدم السابق بشكل متقطع للعلاج من الإدمان على الكوكايين بين عامي 2000 و2005، موضحاً: «حتى الآن لم يتم الاعتراف بهم، لكن دييغو سيتحمل مسؤولية ما عليه تحمل مسؤوليته».
وأوضح مورلا الذي يظهر حسابه على «تويتر» أنه أمضى جزءاً من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي في هافانا: «لقد رُفعت دعوى الأبوة من قبل الوالدة، لكن باحترام كبير».
ونفى مارادونا لسنوات أن يكون لديه أي أطفال غير بنتيه من فيلافان، لكنه اضطر على الاعتراف بدييغو جونيو (32 عاماً) ويانا (22 عاماً) بعد معركة قضائية طويلة مع والدتيهما.
والولد الخامس، دييغو فرناندو البالغ من العمر ست سنوات، هو من الأرجنتينية فيرونيكا أوخيدا.
ويعمل مارادونا حالياً مدرباً لفريق الدرجة الثانية المكسيكي دورادوس دي سينالوا.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.