فرنسا: حركة «السترات الصفراء» تبحث عن زخم ضائع

تظاهرة قرب متحف اللوفر في باريس (أ. ب)
تظاهرة قرب متحف اللوفر في باريس (أ. ب)
TT

فرنسا: حركة «السترات الصفراء» تبحث عن زخم ضائع

تظاهرة قرب متحف اللوفر في باريس (أ. ب)
تظاهرة قرب متحف اللوفر في باريس (أ. ب)

يحاول محتجو "السترات الصفراء" إعطاء تحركهم المناهض للسياسة المالية والاجتماعية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زخماً جديداً عبر تظاهرات اليوم (السبت) في أنحاء فرنسا واعتصام قرب برج إيفل وتعبئة للنساء، علما أنه السبت السابع عشر للحركة.
وكان عدد المحتجين 282 ألفا حين اطلقوا تحركهم في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. غير أن عدد المتظاهرين راح يتراجع حتى وصل إلى أقل من أربعين ألفاً في الثاني من مارس (آذار)، من بينهم أربعة آلاف في باريس. ومع ذلك، يؤكّد المحتجّون أن التعبئة مستمرة قبل اسبوع من انتهاء "النقاش الوطني الكبير" الذي دعت اليه السلطات للاستماع الى المطالب وتقديم حلول سياسية.
والحدث الابرز خلال نهاية الاسبوع في باريس سيكون اعتصاما قرب برج إيفل، في موازاة تظاهرات في مدن أخرى وسط مخاوف من أعمال عنف كتلك التي تخللت التظاهرات السابقة. ومساء أمس (الجمعة)، حاول حوالى ثلاثين متظاهرا نصب خيم قرب برج ايفل، لكن قوات الامن منعتهم. وأعلن منظمو التحرك على الأثر عبر صفحتهم على "فيسبوك" "أننا سنبقى في المكان طوال نهاية الأسبوع وما بعد ذلك إذا استدعى الأمر".
ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعت نساء "السترات الصفراء" الى تظاهرة اليوم في باريس إنطلاقا من جادة الشانزيليزيه.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».