موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ميركل رفضت ضغوطاً أميركية لإرسال سفن حربية إلى القرم
برلين - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير صحافية بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضت ضغوطاً أميركية، الشهر الماضي، لإجراء مناورة بحرية قرب الأراضي الروسية، بغرض استفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على هذا الأمر، قولهم إنه خلال اجتماعات مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عقد يوم 16 فبراير (شباط) الماضي، دعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ميركل إلى إرسال سفن حربية عبر مضيق يفصل بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي الروسي، بغرض توجيه رسالة لبوتين بأن الغرب لن يتنازل عن حق المرور في هذه المياه.
وذكر المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، أن المستشارة الألمانية رفضت هذا الاقتراح، متذرعة بتحفظات من الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو. ورفض متحدث باسم ميركل التعقيب على هذه التقارير.
جدير بالذكر أن مضيق كيرش الذي يصل عرضه إلى ثلاثة كيلومترات، يعتبر بمثابة منطقة توترات؛ حيث يسعى الرئيس الروسي إلى إحكام قبضته على شبه جزيرة القرم وشرقي أوكرانيا، في تحدٍّ للعقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

تصريحات ملتبسة لرئيس البرازيل حول الجيش والديمقراطية
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أن «الديمقراطية والحرية لا يمكن أن تكونا موجودتين إلا إذا رغبت القوات المسلحة في ذلك»، في تصريحات سعى نائبه جنرال الاحتياط إلى توضيحها على الفور. وأدلى بولسونارو بهذه التصريحات الملتبسة والمثيرة للجدل لرئيس دولة، أشاد باستمرار بالديكتاتورية العسكرية (1964 - 1985) خلال مراسم لبحارة رماة في ريو دي جانيرو.
وقال بولسونارو (63 عاماً) وهو عسكري سابق، إنه يريد الحكم «مع الذين يحبون الوطن ويحترمون العائلة، ويريدون التقرب من دول عقيدتها تشبه عقيدتنا، وتحت الديمقراطية والحرية». وأضاف أن «الديمقراطية والحرية لا يمكن أن تكونا موجودتين إلا إذا رغبت القوات المسلحة في ذلك».
وفي مواجهة القلق الذي أثارته هذه التصريحات، التي بدت وكأنها تشير إلى أن الجيش سيكون فوق القيم الديمقراطية، حرص نائب الرئيس هاملتون موراو على التوضيح بعد ساعات في برازيليا، بأن تصريحات بولسونارو «فسرت خطأ». وصرح موراو بأن «الرئيس قال إنه عندما لا يكون الجيش مؤيداً للديمقراطية والحرية، فإن هذه القيم تموت. هذا ما يحدث في فنزويلا (...) هذا ما أراد قوله».

كوبا تعتزم تحديد موعد تطبيق الدستور الجديد
هافانا - «الشرق الأوسط»: الإطار الزمني لتطبيق الدستور الكوبي الجديد، الذي ينص على الاحتفاظ بالنظام الاشتراكي القائم على الحزب الواحد؛ لكنه يسمح كذلك بانفتاح اقتصادي، سيتم تحديده في العاشر من أبريل (نيسان).
وأفادت صحيفة «خوفنتود ريبيلدي» بأن الجمعية الوطنية الكوبية ستعلن موعد تفعيل الدستور الجديد؛ حيث يتم التصديق عليه بموجب إجراء من البرلمان، وينشر في الصحيفة الرسمية للبلاد. وأكد مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية صحة ما ذكرته الصحيفة، وطلب عدم الكشف عن اسمه. ويتزامن هذا الموعد مع ذكرى مرور 150 عاماً على دستور جويمارو لعام 1869. وهو أول وثيقة حاكمة كتبها المتمردون، في الوقت الذي كانوا يكافحون فيه ضد الحكم الاستعماري الإسباني في الجزيرة. وفي 24 فبراير (شباط)، قال 8.‏86 في المائة من الكوبيين الذين شاركوا في التصويت: «نعم» للدستور الجديد، ورفض 9 في المائة فقط الوثيقة الجديدة، وفقاً للجنة الانتخابية الوطنية في البلاد.
ويسمح الدستور أيضاً بانفتاح اقتصادي على نطاق محدود، بعد عقود من الاحتكار من جانب الدولة، كما يعترف بالحق في الملكية الخاصة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الأسواق، وأهمية الاستثمار الأجنبي.

استبعاد انتخاب رئيسة {الحزب المسيحي} خلفاً لميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: استبعد ساسة بارزون بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، انتخاب رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، أنغريت كرامب – كارنباور، لمنصب المستشارية، حال انسحبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشكل مبكر من المنصب، خلال هذه الفترة التشريعية.
وقال يوهانس كارس، رئيس دائرة «زيهامر» المحافظة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعضو البرلمان الألماني (بوندستاغ)، لمجلة «شبيغل» الألمانية: «إذا حاولت ميركل تسليم منصبها كمستشارة، لكرامب - كارنباور، فسيكون هناك على الفور انتخابات جديدة»، مؤكداً: «لن يشارك أي أحد بالحزب الاشتراكي الديمقراطي في ذلك».
يشار إلى أن هناك تكهنات في دوائر سياسية ببرلين، تقول إنه من المحتمل أن تسلم ميركل منصب المستشارة لكرامب – كارنباور، قبل انتهاء الفترة التشريعية الحالية المقرر انتهاؤها في عام 2021، من أجل منحها موقفاً أفضل لخوض المعركة الانتخابية بعد ذلك. ولكن انتخاب كرامب - كارنباور لمنصب المستشارة الجديدة يستلزم حصولها على أغلبية مطلقة في البرلمان الألماني.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».