الجبال يرسم خطة الفوز على الباطن بوفرة هجومية

جانب من التحضيرات الأخيرة لفريق الفتح استعداداً لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)
جانب من التحضيرات الأخيرة لفريق الفتح استعداداً لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)
TT

الجبال يرسم خطة الفوز على الباطن بوفرة هجومية

جانب من التحضيرات الأخيرة لفريق الفتح استعداداً لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)
جانب من التحضيرات الأخيرة لفريق الفتح استعداداً لمواجهة الباطن (الشرق الأوسط)

أكد فتحي الجبال، مدرب فريق الفتح، أن فريقه يسعى لحصد النقاط الثلاث، حينما يواجه الباطن عصر اليوم، ضمن مباريات الجولة الـ«23» من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وبيّن الجبال أن فريقه يقدم مستويات مميزة في الجولات الأخيرة، وإن كانت نتيجة مباراة أحد والأداء الفني أقل من التطلعات، مؤكداً أن هناك مباريات صعبة ستواجه الفريق في المنعطف الأخير من الدوري، في ظل سعي كثير من الفرق التي تواجه الفتح للهروب إلى المنطقة الدافئة، وعدم بقائها في دائرة الخطر بالهبوط لدوري الأولى.
وأضاف مدرب الفتح: «فريق الباطن سيدخل المباراة بكل قوة لحصد النقاط من أجل التقدم خطوات مهمة، والابتعاد عن خطر الهبوط، ويتوجب علينا بذل جهود كبيرة، وعدم التقليل من قيمة وقوة المباراة»، منوهاً بأن فريق الباطن اختلف نسبياً في المباريات الأخيرة، من خلال التغييرات التي أجراها، وكذلك دعم الفريق بلاعبين جيدين، وبالتالي لا يمكن التراخي أو الاستهانة به.
وشدّد الجبال على أنهم سيلعبون كل المباريات المقبلة بهدف حصد أكبر عدد من النقاط، دون ممارسة أي ضغوط على اللاعبين، من أجل تحقيق أحد المراكز الأولى، حيث يتوجب على اللاعبين بذل أقصى جهودهم، ويبقى عامل التوفيق من أجل الوصول إلى مركز متقدم، حيث المنافسة أيضاً على أشدها.
ويملك الفتح «32» نقطة، جمعها من «22» مباراة، ويحتل بها المركز السابع، إلا أنه لا يبتعد سوى بـ3 نقاط عن صاحب المركز السادس، فريق الوحدة.
وعلى الصعيد الفني، أنهى فريق الفتح تدريباته على ملعب النادي بمدينة المبرز، حيث رسم المدرب الجبال الخطة الفنية للمباراة، وسيدخل اللقاء بالقائمة نفسها التي خاض بها مواجهة أحد، بوجود الحارس الأوكراني مكسيم كوفال، وأمامه ياسين حمزة ومحمد الفهيد ومحمد المجحد وجمعان الدوسري. وفي خط الوسط، عبد القادر الوسلاتي ومنصور حمزي وجواو بيدرو ونيكيتا كوزون. وفي الهجوم، الجزائري إبراهيم الشنيحي وساشا جوفتوفيتش، حيث إن هذه الأسماء في الغالب تميل إلى الجانب الهجومي.
وعلى الجانب الآخر، شدد مبارك الظفيري، نائب رئيس نادي الباطن، على أن فريقه سيلعب جميع مبارياته المقبلة بهدف تحقيق الانتصارات، والابتعاد عن خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، مشيراً إلى جاهزية فريقه بشكل جيد للمباراة، مبيناً أنهم فرطوا بالنقاط الكاملة في المباراة الماضية أمام الوحدة، وهو ما سيحاولون تجنبه خلال مواجهة الفتح. وبيّن الظفيري: «التعادل مع الوحدة كان بمثابة الخسارة للباطن، ولم يثنِ عزيمة اللاعبين ورغبتهم في تجاوز الوضع الصعب الذي يعيشه الفريق في جدول الترتيب، وثقتي كبيرة بتقديم الفريق الأداء الفني المقرون بالنتيجة الإيجابية التي تحسن من وضعه في جدول الترتيب، رغم قوة وخبرة الفتح».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».