«فيسبوك» يخسر 15 مليون مستخدم أميركي في سنتين... والسبب؟

شعار شركة «فيسبوك» (أ.ب)
شعار شركة «فيسبوك» (أ.ب)
TT

«فيسبوك» يخسر 15 مليون مستخدم أميركي في سنتين... والسبب؟

شعار شركة «فيسبوك» (أ.ب)
شعار شركة «فيسبوك» (أ.ب)

خسر موقع «فيسبوك» عدداً لا يستهان به، من مستخدميه في الولايات المتحدة، خاصة هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و34 عاماً، وفقاً لبيانات المسح الجديدة التي جمعتها شركة الأبحاث «إديسون ريسيرتش».
وجمعت الشركة بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة فقط، التي تعتبر أكثر الأسواق ربحاً لـ«فيسبوك»، بحسب تقرير نشره موقع «ذا فيرج».
ووجد البحث أن الشركة خسرت ما يقدر بنحو 15 مليون مستخدم، معظمهم في سن المراهقة، في السنتين الماضيتين.
وحاول الباحثون معرفة السبب وراء تخلي هذا العدد الهائل من المستخدمين عن موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وأوضح التقرير أن مشكلات الخصوصية المتعلقة بـ«فيسبوك»، التي زعزعت ثقة كثير من المستخدمين، في العام الماضي خصوصا، قد يكون لها تأثير كبير في عملية الانسحاب من المنصة.
وأفاد لاري روزين، رئيس شركة «إديسون ريسيرتش»، أن «15 مليون يعتبر رقماً كبيراً بغضّ النظر عن السبب الذي دفع هؤلاء الأشخاص إلى الاستغناء عن (فيسبوك)».
وأضاف أن هذا الرقم يمثل نحو 6 في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 12 سنة فما فوق.
ومن العناصر المثيرة للاهتمام، بحسب بيانات «إديسون ريسيرتش»، التي قد تكون ساهمت في تراجع عدد مستخدمي «فيسبوك» بأميركا، هو أن كثيراً من المستخدمين ينسحبون من «فيسبوك» لأنهم يفضلون استخدام موقع «إنستغرام» كبديل.
ومن الواضح أيضاً أن «إنستغرام»، المملوك لشركة «فيسبوك»، أصبح الآن الشبكة الاجتماعية الأكثر شهرة واستخداماً، خاصة بين المراهقين، ويستخدمه اليوم أكثر من مليار شخص حول العالم.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.