أعلنت وزرة الداخلية المصرية، أمس، مقتل 7 «إرهابيين»، خلال اشتباكات مع قوات الأمن، بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة، أسفرت عن إصابة ضابط أيضا. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن معلومات أفادت باتخاذ عناصر من حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان، أوكارا بمدينة 6 أكتوبر (تشرين الأول) بالجيزة، لتصنيع عبوات ناسفة وتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، مضيفا أن «جماعة الإخوان الإرهابية كلفت هذه العناصر المسلحة التابعة لها بتنفيذ هذه المخططات، تزامنا مع دعوات أبواقها الإعلامية لأتباعها بإحداث فوضى داخل البلاد خلال الفترة الحالية».
وأشارت الداخلية إلى أن «العناصر الإرهابية التابعة لحركة حسم كانت تعتزم زرع عبوات ناسفة بمحافظة الجيزة مستقلين سيارة ربع نقل ومرتدين زي عمال كهرباء للتمويه»، كما أنهم «اتخذوا أحد الأوكار التنظيمية بمنطقة أكتوبر لتصنيع تلك العبوات». وأوضحت الوزارة أنه «تم على الفور إعداد الأكمنة اللازمة، حيث اشتبهت القوات في سيارة ربع نقل بيضاء اللون، وحال اقترابهم منها بادر مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران». وأسفرت الاشتباكات، بحسب بيان الوزارة، عن «إصابة أحد الضباط، ومصرع مستقلي السيارة وهم 3 أشخاص، حيث تبين ارتداء 2 منهم ملابس عمال الكهرباء وعثر بحوزتهم على بندقية آلية وطبنجة وطلقات نارية وعبوة ناسفة معدة للتفجير وبعض الكابلات الكهربائية». وتابع البيان أن «عمليات تتبع العناصر الإرهابية أسفرت عن تحديد الوكر الإرهابي وتبين أنه شقة سكنية بأحد العقارات حيث تم تبادل لإطلاق النار مع العناصر الموجودة بداخله، وأسفر عن مصرع 4 (جارٍ تحديد هوياتهم)». وأشارت قوات الأمن المصرية إلى أنها «عثرت بحوزتهم على كميات من المواد المتفجرة وبعض أدوات التصنيع وكيس رولمان بلي و3 أجهزة ريموت كنترول وقناعي غاز وميموري كارد وبعض الأوراق التنظيمية الخاصة بالجماعة الإرهابية و3 بنادق آلية وزي للعمال وخوذتين». واعتبرت الوزارة أن المواجهات تعد «استكمالا لجهودها في مجال مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية من خلال توجيه الضربات الاستباقية لعناصرها وإجهاض مخططاتها لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار».
ومنذ عزل بالرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لـ«الإخوان»، في يوليو (تموز) 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى من الجانبين. وفي التاسع من فبراير (شباط) 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في أرجاء البلاد، وخصوصا سيناء، حيث يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم «داعش».
وأمس، أعلن الجيش المصري اكتشاف وتدمير عدد (9) فتحات نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء. وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، إن العملية جاءت «استمراراً لجهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية والإجرامية». وأوضح في بيان له أنه «بناءً على معلومات استخباراتية برصد وتتبع مسارات تحرك العناصر الإرهابية وطرق الإمداد لها، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بشمال سيناء بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير عدد (9) فتحات نفق بأبعاد تصل حتى (2 متر ×2 متر) لعدد (3) أنفاق رئيسية على الشريط الحدودي بشمال سيناء بأعماق حتى (30 مترا) وأطوال حتى (3 كلم) تستخدمها العناصر الإرهابية في عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة». وأشار إلى العثور بداخلها على «مواتير سحب، وكابلات كهربائية ومواد إنارة، وسماعاتـ وكميات من الوقود»، كما تم اكتشاف وتدمير «عدد عربتين للعناصر الإرهابية وضبط عدد (40) قنبلة وكميات من المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة».
الداخلية المصرية: مقتل 7 «إرهابيين» وإصابة ضابط في مواجهات أمنية
الجيش أعلن تدمير 9 فتحات أنفاق شمال سيناء
الداخلية المصرية: مقتل 7 «إرهابيين» وإصابة ضابط في مواجهات أمنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة