مانشستر يونايتد حقق «معجزة» باريس والإشادات تنهال على سولسكاير

سان جيرمان يعيش كابوس الخروج من دوري الأبطال ونيمار يصبّ غضبه على الحكام

لاعبو يونايتد يحتفلون بالفوز وسط حسرة وانهيار لاعبي سان جيرمان (أ.ف.ب)  -  سولسكاير حقق مع يونايتد ما لم يتوقعه أحد (أ.ف.ب)
لاعبو يونايتد يحتفلون بالفوز وسط حسرة وانهيار لاعبي سان جيرمان (أ.ف.ب) - سولسكاير حقق مع يونايتد ما لم يتوقعه أحد (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد حقق «معجزة» باريس والإشادات تنهال على سولسكاير

لاعبو يونايتد يحتفلون بالفوز وسط حسرة وانهيار لاعبي سان جيرمان (أ.ف.ب)  -  سولسكاير حقق مع يونايتد ما لم يتوقعه أحد (أ.ف.ب)
لاعبو يونايتد يحتفلون بالفوز وسط حسرة وانهيار لاعبي سان جيرمان (أ.ف.ب) - سولسكاير حقق مع يونايتد ما لم يتوقعه أحد (أ.ف.ب)

لم يكن هناك أي تقصير في إنجلترا في الإشادة بفريق مانشستر يونايتد بعدما تمكن من عبور دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بما اعتبرته «معجزة باريس» إثر تغلبه على مضيفه سان جيرمان 3 - 1، بينما انفجر النجم البرازيلي نيمار غضباً من التحكيم مدعياً أنه تسبب في إقصاء فريقه الفرنسي.
ومباشرةً بعد انتهاء المباراة، انهالت الإشادات على فريق يونايتد بقيادة مدربه المؤقت وهدافه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير، حيث أصبح أول فريق يتأهل بعد خسارته بهدفين على أرضه في ذهاب دور إقصائي من المسابقة القارية رغم الإصابات الكثيرة التي لحقت بصفوفه.
عُنونت صحيفة «تلغراف» البريطانية بـ«معجزة باريس»، أما صحيفة «ميرور» فاستبدلت بـ«أرك دو تريومف»، أي المَعْلم الباريسي قوس النصر، «ماركوس دو تريومف»، في إشارة منها إلى هدف ماركوس راشفورد الذي حسم تأهل يونايتد إلى ربع النهائي.
ونشرت صحيفة «الغارديان» صورة لراشفورد يحتفل مع زملائه في الفريق تحت عنوان «مانشستر المذهل يهزم باريس سان جيرمان». ووصفت صحيفة «التايمز» الفوز بـ«انتصار مانشستر يونايتد المجيد».
وأجرى المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير، الذي أعاد يونايتد إلى وهجه بعد حلوله بدلاً من البرتغالي المقال من منصبه جوزيه مورينيو، عدة تغييرات اضطرارية بسبب إيقاف لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا وإصابة عدد من لاعبيه على غرار لاعبي الوسط: الصربي نيمانيا ماتيتش، والإسباني أندير هيريرا، وجيسي لينغارد، والمهاجمَين: التشيلي أليكسيس سانشيز، والفرنسي أنطوني مارسيال.
واستغل يونايتد حامل اللقب في 1968 و1999 و2008، خطأين دفاعيين لينهي الشوط الأول متقدماً 2 - 1، إذ خطف المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو هدفاً مبكراً مستغلاً تمريرة عرضية سيئة من الألماني تيلو كيهرر في الدقيقة الثانية، وعادل الظهير الإسباني خوان برنات لسان جيرمان بعد تمريرة من النجم اليافع كيليان مبابي في الدقيقة 12، قبل أن يستعيد لوكاكو تقدم الضيوف بخطأ فادح من الحارس الإيطالي المخضرم جيجي بوفون في الدقيقة 30.
وفي وقت كان سان جيرمان يتجه نحو حجز بطاقة ربع النهائي، تدخلت تقنية الفيديو لمساعدة التحكيم (في إيه آر) وأكدت ركلة جزاء ليونايتد بعدما أبعد المدافع الدولي الشاب بريسنيل كيمبيمبي، تسديدة البرتغالي البديل ديوغو دالوت، بيده في اللحظات الأخيرة، فترجمها الدولي ماركوس راشفورد هدفاً.
وهذه أول مرة منذ 2014 يبلغ يونايتد ربع النهائي، فيما أُقصي سان جيرمان من ثُمن النهائي للموسم الثالث توالياً، ولا يزال أفضل نتائجه بلوغه نصف النهائي في 1995، علماً بأنه لم يتخطَّ ربع النهائي في ظل المِلكية القطرية منذ 2011.
وكان سولسكاير نفسه محور «ريمونتادا» تاريخية لمانشستر يونايتد في دوري الأبطال، وذلك في نهائي 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما بقي فريقه متخلفاً صفر - 1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يعادل تيدي شرينغهام، ثم يسجل سولسكاير هدف الفوز في الرمق الأخير. وارتدى سولسكاير في مباراة باريس قميص الإحماء للاعبي الاحتياط.
وقال قائد يونايتد آشلي يونغ: «لا نصدق ما حصل. أنا سعيد كطفل صغير. كنا نعرف أننا لن نمتلك الكرة كثيراً، لكن عندما لا تستسلم ويكون لديك الأمل تصل إلى ما تتمناه. كل الطاقم آمن بقدرتنا، وحققنا الهدف. قام المدرب بعمل ممتاز وما فعله ليس سهلاً في فترة زمنية قصيرة جداً».
وتابع: «تركنا الاستحواذ كثيراً وعاد مهاجمانا إلى الوسط، للدفاع. هدفنا المبكر ساعدنا كثيراً وكنا نحتاج إلى أن نكون هادئين على أرض الملعب. بين الشوط قلنا إنه لدينا 45 دقيقة ويجب ألا نسجل فوراً، فرصة واحدة تكفي في نهاية المباراة».
وقال سولسكاير بعد المباراة: «وثقنا بإمكانية حدوث هذا الشيء... كانت لدينا خطة لافتتاح التسجيل لكن لم نتوقع هذه السرعة، وهذا ما فتح لنا المباراة. هذا هو النادي وهكذا نقوم بالأمور. منحنا الشابان (تشونغ وغرينوود) الطاقة بعد نزولهما عندما كنا بحاجة إلى هدف». وتابع: « رغم صغر سنه لم يَخَف راشفورد من التصدي لركلة الجزاء الحاسمة».
هذا الفوز أكد مواصلة التحول المذهل لفريق مانشستر يونايتد تحت قيادة سولسكاير، الذي لم يخسر إلا مباراة وحيدة في 17 مباراة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتتزايد الأصوات التي تدعو إلى حصول المدرب النرويجي على الوظيفة بشكل دائم كما حصل على موافقة من الصحف.
وطالبت «إي سبورت» بمنح سولسكاير الوظيفة، حيث ذكرت: «أعطوا أولي الوظيفة الآن»، فيما ذكرت صحيفة «مترو»: «إنه وقت أولي».
وعرض سولسكاير صورة في غرفة خلع الملابس بعد المباراة مع السير أليكس فيرغسون، المدير الفني السابق للفريق، وإيرك كانتونا، أسطورة الفريق الأسبق، والذي وصف هذا الفوز بـ«ليلة عظيمة» عبر تطبيق «إنستغرام» على الإنترنت.
ونشر أنطوني مارسيال، جناح مانشستر يونايتد المصاب، مقطع فيديو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يحتفل بعد مشاهدة ركلة جزاء راشفورد، بينما نشر باتريس إيفرا مدافع الفريق السابق، مقطع فيديو له مع بول بوغبا، الموقوف، وهما يحتفلان في الملعب.
كما اتجه العديد من أساطير الفريق إلى موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت «تويتر» لتوجيه التهنئة.
وقال ريو فيرديناند: «الجبال موجودة لتسلقها... فعلها سولسكاير»، فيما قال إندي كول: «نحن مانشستر يونايتد... فلتؤمنوا بذلك دائماً».
وأضاف واين روني، هداف مانشستر يونايتد التاريخي: «أداء رائع من الفريق ويا لها من ركلة جزاء ماركوس راشفورد».
وقال سولسكاير: «إنه هذا النادي، هذا ما نفعله، هذا مانشستر يونايتد».
في المقابل ورغم الأموال الطائلة التي أنفقها بحثاً عن المجد القاري، لا سيما التعاقد مع نيمار وكيليان مبابي مقابل 400 مليون يورو، ودّع سان جيرمان دوري الأبطال من ثُمن النهائي للموسم الثالث على التوالي بعد خسارته القاتلة بهدية من تقنية الإعادة بالفيديو «في إيه آر»، حسبما اعتبرها النجم البرازيلي الذي تابع اللقاء من المدرجات بسبب الإصابة التي حرمته أيضاً الموسم الماضي من الوجود إلى جانب فريقه في إياب ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني (1 - 2).
وبعد أن عاد منتصراً من ملعب «أولد ترافورد» بهدفين نظيفين، بدا سان جيرمان مرشحاً بقوة لبلوغ ربع النهائي وكان في طريقه لتحقيق هذا الأمر قبل أن يُصدم بهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد تدخل تقنية الفيديو لتؤكد ركلة جزاء ليونايتد نتيجة لمس الكرة داخل المنطقة من بريسنيل كيمبيمبي، وترجمها ماركوس راشفورد بنجاح.
ولم يكن نيمار راضياً على الإطلاق عن هذا القرار التحكيمي، وصبّ غضبه على الحكام المسؤولين عن «في إيه آر» من خلال حسابه على «إنستغرام»، حيث نشر صورة للحادثة التي تسببت في حصول يونايتد على ركلة جزاء، مرفقاً إياها بتعليق: «إنه عار. لقد وضعوا 4 أشخاص لا يفهمون شيئاً في كرة القدم لمتابعة الإعادة بالتصوير البطيء أمام شاشات التلفزيون»، في إشارةٍ منه إلى حكام غرفة التحكم بـ«في إيه آر».
ورأى نيمار أن «لمسة اليد ليست موجودة»، متسائلاً بسخرية: «كيف تكون هناك لمسة يد وظهرك نحو الكرة؟، قبل أن يطلق عبار نابية قد تكلفه الكثير في حال قرر الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق بذلك. ودافع المدرب الألماني لسان جيرمان توماس توخيل، عن نجمه البرازيلي، مشيراً إلى أنه يتفهم الإحباط الذي يشعر به، وأنه «في بعض الأحيان يستخدم المرء عبارات يندم عليها بعد ساعات. كان بالإمكان رؤية رغبته الشديدة بمساعدتنا».
ورأت صحيفة «ليكيب» الرياضية أن سان جيرمان أُقصي «بشكل بائس من دوري الأبطال»، ووصفت ما حصل بالأمر «الكارثي»، وأكدت أن «المسؤوليات تتوزع على الجميع في النادي».
وخلّفت الهزيمة شعوراً بالارتباك في إرجاء سان جيرمان، واعترف ناصر الخليفي رئيس النادي، أن الخروج من دوري الأبطال جعل الفريق يشعر بالارتباك والحيرة ويبحث عن حلول لكنه استبعد اتخاذ قرار انفعالي بإقالة المدرب توخيل.
وقال الخليفي: «أنا محبط جداً بسبب النتيجة والمباراة. لا أعرف كيف خسرنا. انتصرنا 2 - صفر هناك، وخسرنا هنا في باريس 3 - 1. منحْنا الفريق كل شيء ليحقق الفوز وكان الأمر سهلاً عليهم. لا أفهم ما حدث».
وكان سان جيرمان يضع آماله على المدرب الألماني الواعد توخيل، في تحقيق أحلام النادي بالتتويج باللقب القاري الأرفع. لكن الخليفي قال إنه لن يتخذ قراراً متسرعاً بشأن مستقبل المدرب مع الفريق في الوقت الراهن.
وأثارت الهزيمة عاصفة من الانفعالات المتباينة بين الغضب واليأس من فريق المدرب توخيل.
وأبدى القائد تياغو سيلفا وماركينيوس موقفاً أكثر توازناً من زميلهما نيمار، وشددا على ضرورة تعافي الفريق بسرعة من آثار الهزيمة المحبطة. وقال ماركينيوس: «علينا أن نفكر في الأمر كما نفعل كل عام، ونحدد ما هي الطريقة الفعالة وما هي الطريقة غير الفعالة. بهذا يمكن للفريق أن يعود أكثر قوة».
أما سيلفا فطلب الصفح من جمهور فريق العاصمة الفرنسية، وقال: «من الصعب الحديث الآن. كنا في موقف جيد لكننا خرجنا من البطولة مجدداً. هذه هي كرة القدم. لم تعمل الأمور بصورة جيدة. أطلب الصفح من المشجعين».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.