فيديو اليوم الوطني السعودي من إنتاج {عرب نيوز} يحوز جائزة ‪في الامارات ‬‬

خلال تسلم الجائزة
خلال تسلم الجائزة
TT

فيديو اليوم الوطني السعودي من إنتاج {عرب نيوز} يحوز جائزة ‪في الامارات ‬‬

خلال تسلم الجائزة
خلال تسلم الجائزة

حاز الفيديو الذي أنتجته صحيفة «عرب نيوز» احتفالاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الجائزة الذهبية، خلال حفل دولي لتكريم وسائل الأعلام أُقِيم في دبي، أول من أمس (الأربعاء).
وكانت «عرب نيوز» أعدّت الفيديو لإطلاق قسمها الجديد «الطريق إلى 2030»، الذي يتضمّن سلسلة من التقارير التي تركّز على متابعة مسيرة التقدّم والإصلاحات القائمة في المملكة، مثل السماح للنساء بقيادة السيارات، وإعادة افتتاح دور السينما.
وتُعد فئة «الفيديو على الإنترنت» ضمن جوائز «الجمعية العالمية للصحف وناشري الأخبار» (‪WAN - IFRA‬)، أحدث جائزة تنالها هذه الصحيفة السعودية اليومية الناطقة بالإنجليزية منذ إعادة إطلاقها خلال أبريل (نيسان) 2018، بعد أن حازت الجائزة الفضية عن فئة «المنتج معاد التصميم» خلال حفل جوائز «‪WAN - IFRA‬» للابتكار في المطبوعات، الذي أُقِيم في برلين في 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
بعد ذلك، حصلت «عرب نيوز»، الشهر الماضي، على جائزة دولية أخرى للتصميم، حيث تم تكريمها ضمن جوائز التصميم الدولية لمجلة «‪HOW‬» عن غلافها الأيقوني لقيادة المرأة للسيارة في الطبعة التذكارية الخاصة التي تم إطلاقها في 24 يونيو (حزيران) 2018.‬
وقال رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل عباس: «إنّ المملكة العربية السعودية بلدٌ مثير للإعجاب، يذخر بالتاريخ، وتراثه العريق، وطموحه الكبير، ويعكس هذا الفيديو تاريخ المملكة، ويركّز على مستقبلها المشرق للغاية، وبفضل مبادرة (الطريق إلى 2030)، تُعدّ هذه الأيام مثيرةً للمملكة وللمصممين وصانعي المحتوى، ويسعدنا كثيراً العمل بوجود مثل هذه القصص الشيّقة والإيجابية». وأضاف: «قمنا بأعمال مذهلة منذ إعادة تصميم وإطلاق الصحيفة خلال أبريل الماضي، ونبحث دائماً عن طرقٍ مبتكرة ومثيرة للتفاعل مع قرّائنا، ونتمنى أن يستمر هذا طويلاً».
هذا، وتمّ إنتاج الفيديو لتسليط الضوء على ماضي المملكة العربية السعودية وحاضرها ومستقبلها.
جديرٌ بالذكر أنّ الجمعية العالمية للصحف وناشري الأخبار «‪WAN - IFRA تكرّم الناشرين» الذين وظفوا وسائل الإعلام الرقمية واستراتيجيات الهاتف الجوال كجزءٍ من منتجهم، بهدف «الاستجابة للتغييرات في كيفية استهلاك الجماهير للأخبار والمعلومات‬».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.