دراسة: الأراضي الساحلية الرطبة تساهم بالحد من تغير المناخ

الأراضي الرطبة تصبح مع مرور الوقت فعالة بشكل متزايد في عزل الكربون (رويترز)
الأراضي الرطبة تصبح مع مرور الوقت فعالة بشكل متزايد في عزل الكربون (رويترز)
TT

دراسة: الأراضي الساحلية الرطبة تساهم بالحد من تغير المناخ

الأراضي الرطبة تصبح مع مرور الوقت فعالة بشكل متزايد في عزل الكربون (رويترز)
الأراضي الرطبة تصبح مع مرور الوقت فعالة بشكل متزايد في عزل الكربون (رويترز)

خلصت دراسة أسترالية جديدة إلى أنه مع ارتفاع مستويات سطح البحر، من المتوقع أن تلعب الأراضي الساحلية الرطبة دوراً متزايداً في الحد من تغير المناخ.
ودرس فريق بقيادة خبراء في جامعة ولونغونغ الكربون المخزن في أكثر من 300 مستنقع ملحي في القارات الست، وجمع بيانات من 6 آلاف سنة ماضية.
وفي الدراسة التي نشرت في دورية «نيتشر» العلمية أمس (الأربعاء)، وجد العلماء أنه على مر العصور، كان هناك ارتباط مباشر بين ارتفاع منسوب مياه البحر وبين كمية ثاني أكسيد الكربون التي تستطيع هذه الأراضي الرطبة التشبع بها وتخزينها.
ويعتبر ثاني أكسيد الكربون مسؤولاً إلى حد كبير عن تغير المناخ والاحترار العالمي.
وأفاد رئيس الفريق الذي أجرى الدراسة، كيريلي روجرز، بأن قدرة مستنقعات المد والجزر الرطبة على الاحتفاظ بالكربون «لها فائدة مزدوجة».
وأوضح بالقول: «إنها تزيل ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويتسبب الكربون العضوي الذي يتراكم في ارتفاع المناطق الرطبة مع ارتفاع مستويات البحر».
وحذّر الباحثون من أنه بينما تظهر دراستهم أن الأراضي الرطبة تصبح مع مرور الوقت فعالة بشكل متزايد في عزل الكربون مع ارتفاع منخفض إلى متوسط في مستويات سطح البحر، تؤدي الارتفاعات الناجمة عن تغير المناخ إلى تعرض النظام البيئي لخطر الغرق.
كما أشارت الدراسة إلى أن المستنقعات المالحة على سواحل أستراليا والصين وأميركا الجنوبية يمكن أن تكون «عمالقة احتجاز الكربون النائمة»، كما أن مضاعفة عملية عزل الكربون في هذه المناطق سيكون معادلاً لإبعاد أكثر من مليون سيارة عن الطريق.
وأفاد روجرز: «يمكن أن يؤدي التخلص الراهن من هذه الأراضي الرطبة واستصلاحها إلى الإضرار بمزايا هذه الظاهرة».
وأضاف أن «الحفاظ على الأراضي الرطبة الساحلية أمر حاسم إذا كان عليها أن تؤدي دوراً في عزل الكربون والحد من تغير المناخ».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.