هجوم بالصواريخ يستهدف تجمعاً سياسياً في كابل

قوات أمن أفغانية في موقع الهجوم بالعاصمة الأفغانية (رويترز)
قوات أمن أفغانية في موقع الهجوم بالعاصمة الأفغانية (رويترز)
TT

هجوم بالصواريخ يستهدف تجمعاً سياسياً في كابل

قوات أمن أفغانية في موقع الهجوم بالعاصمة الأفغانية (رويترز)
قوات أمن أفغانية في موقع الهجوم بالعاصمة الأفغانية (رويترز)

استهدفت عدة صواريخ اليوم (الخميس) تجمعاً سياسياً كبيراً في العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين.  
وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية: «حددنا المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ. حتى الآن وردتنا أنباء عن إصابة ثلاثة أشخاص».
ووقع الهجوم خلال إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة القائد الهزارة الشيعي عبد العلي مازاري الذي توفي في عام 1995 بعدما احتجزته حركة طالبان. وشارك به سياسيون بارزون في البلاد، من بينهم رئيس الحكومة عبد الله عبد الله والرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي.
وتتعرض أقلية الهزارة لهجمات منذ أعوام من جماعات من بينها «طالبان» وتنظيما «القاعدة» و«داعش».
وأفادت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية التي كانت تغطي الحدث بوقوع ما لا يقل عن عشرة انفجارات. وذكر مراسل في مكان التجمع أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة، مضيفا: «أصيب كثيرون».
ولم تتبنَّ أي جهة الانفجار بعد، وهو يأتي فيما تعقد في قطر منذ عدة أيام مفاوضات بين طالبان والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى سلام في أفغانستان.
وآخر اعتداء ضخم وقع في كابل في يناير (كانون الثاني) استهدف مجمّعا محصّنا في العاصمة تبنته طالبان.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.