مقاتلات سعودية تتأهب للمشاركة في تمرين «العلم الأحمر» بأميركا

مجموعة من الطيارين السعوديين بعد وصولهم إلى قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة  (واس)
مجموعة من الطيارين السعوديين بعد وصولهم إلى قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة (واس)
TT

مقاتلات سعودية تتأهب للمشاركة في تمرين «العلم الأحمر» بأميركا

مجموعة من الطيارين السعوديين بعد وصولهم إلى قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة  (واس)
مجموعة من الطيارين السعوديين بعد وصولهم إلى قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة (واس)

وصلت إلى قاعدة «نلس» الجوية بالولايات المتحدة الأميركية، أول من أمس، مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في تمرين «العلم الأحمر-2019»، حيث كان في استقبالهم العقيد الطيار الركن مسعود بن شري، قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين، والمقدم الطيار الركن محمد القحطاني، وكانت المقاتلات المشاركة في التمرين قد وصلت إلى قاعدة «نلس» الجوية في وقت سابق.
وأوضح العقيد الطيار الركن مسعود بن شري، أن وصول جميع المشاركين من أطقم جوية وفنية ومساندة تعد مرحلة مهمة من مراحل التمرين التي أنجزت بنجاح تام ودقة عالية، موكداً أن تحرك القوات المشاركة بكامل تجهيزاتها ومعداتها ليس بالأمر السهل.
‎وأضاف العقيد بن شري: إن «مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين (العلم الأحمر) تأتي ضمن الخطط المعدة مسبقاً لرفع الجاهزية القتالية لقواتنا الجوية، والتدريب في بيئة جوية مختلفة، وإبراز ما وصل إليه المشاركون من كفاءة في أساليب التجهيز والإعداد في واقع تنافسي مع دول مصنعة ورائدة في مجال الطيران والتسليح والتدريب».
وأشار قائد مجموعة التمرين إلى أن المقاتلات المشاركة في التمرين تعدّ من أحدث منظومات القوات الجوية القتالية، وهي من طراز «إف-15 إس إي» المتطورة كلياً.
وفي شرق السعودية، تواصلت مناورات التمرين المشترك «درع الجزيرة10» بمشاركة قوات مشتركة من القوات المسلحة السعودية والقوات الخليجية (برية، وبحرية، وجوية، وقوات للدفاع الجوي)، إضافة إلى قوات أمنية وعسكرية سعودية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية ممثلة بقوات حرس الحدود؛ لتنفيذ المرحلة الثالثة من التمرين، وما قبل الأخيرة بالتدريب الميداني المشترك للقوات الخليجية في الميدان، وذلك بتنفيذ عمليات برية وعمليات جوية وعمليات بحرية وعمليات خاصة بالذخيرة الحية، ولا يقتصر التمرين على القوات المسلحة السعودية أو الخليجية، بل يمتد إلى التكامل والتعاون مع الأجهزة والجهات الحكومية في المنطقة ليصل إلى مفهوم العمل الموحد الشامل، تليها المرحلة الرابعة وهي مرحلة العرض.
وشملت عمليات التمرين بالذخيرة الحية «عمليات تطهير من ضربات كيميائية، وضرب منصات صواريخ للقوات الجوية، وعمليات السفن البحرية، والدفاع الساحلي، وعمليات اقتحام وتطهير قرى للقوات الخاصة، وعمليات إسناد جوي للقوات السطحية، واستهدف التمرين إظهار قوة التخطيط العسكري السعودي، والقدرة الفائقة على إدارة العمليات الحربية، واستخدام أحدث تقنيات التسليح، والنظم العسكرية العالمية للدول الخليجية المشاركة».



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.