محمد خاتمي: من الصعب إقناع الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات

الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يدلى بصوته في انتخابات الرئاسة 2009 (أ.ف.ب)
الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يدلى بصوته في انتخابات الرئاسة 2009 (أ.ف.ب)
TT

محمد خاتمي: من الصعب إقناع الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات

الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يدلى بصوته في انتخابات الرئاسة 2009 (أ.ف.ب)
الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يدلى بصوته في انتخابات الرئاسة 2009 (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي أعضاء كتلة «الأمل» في البرلمان الإيراني من تبعات تأخر الإصلاحات وتأثيرها على مستوى مشاركة الإيرانيين في المناسبات الانتخابية.
ونقل حساب خاتمي على شبكة «تليغرام» أنه استبعد خلال لقائه نواب كتلة «الأمل» الإصلاحية «إقناع الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات المقبلة»، معربا عن تشاؤمه من الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.
وقال خاتمي في هذا الصدد: «يزداد التشاؤم في مجتمعنا بإصرار من التيارات الداخلية». لافتا إلى أن انهيار السلة الانتخابية للإصلاحيين لا يذهب في مصلحة الآخر، بل يصب في سلة المطالبين بإسقاط النظام.
وقال خاتمي: «يسألني الناس يوميا، أنتم الذين استدرجتمونا لصناديق الاقتراع، قدموا دليلا واحدا في إطار الإصلاحات الواقعية، هل تغير تعامل القضاء الإيراني وهل بإمكان القطاع الخاص النزيه القيام بأنشطة اقتصادية؟».
وأضاف خاتمي: «هل التوجهات التي عرضتنا لضغوط خارجية كبيرة جرى إصلاحها أم تعرضت التوجهات السليمة لمقاومة حتى لا يشعر الناس بنتائج الامتيازات التي حصلنا عليها؟».
وتفرض السلطات الإيرانية قيودا على اسم خاتمي وصورته في وسائل الإعلام الإيرانية منذ عام 2011.
ويدعو خاتمي إلى ضرورة «المرونة وقبول الإصلاحات» في النظام الإيراني.
ولعب دعم خاتمي دورا حاسما في فوز حسن روحاني بفترة رئاسية ثانية في انتخابات مايو (أيار) 2017.
وقال خاتمي للنواب الإصلاحيين إن دعوته لدعم التيار الإصلاحي في الانتخابات «لم تؤد إلى إصلاحات حقيقية في إيران».



نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
TT

نائب الرئيس الإيراني يستقيل بعد إقالة وزير الاقتصاد

نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)
نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية)

أعلن نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف استقالته، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية إرنا، وذلك بعد إقالة وزير الاقتصاد الإيراني.

وقدم ظريف استقالته إلى الرئيس مسعود بزشكيان، في انتكاسة جديدة بعد سبعة أشهر فقط من توليه المنصب. وجاء قرار ظريف عقب تصويت البرلمان، الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون، بسحب الثقة من وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، وهو شخصية معتدلة ورئيس سابق للبنك المركزي. وصوت 182 نائبا من أصل 273 لصالح إقالة همتي اليوم الأحد، وسط تصاعد التوترات بشأن الأزمة الاقتصادية المستمرة في إيران وارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد.

وشهد الريال الإيراني تراجعا حادا أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية، حيث يكافح العديد من الإيرانيين لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وأصبح اللحوم والأسماك من الكماليات. وسبق أن استقال ظريف في آب (أغسطس) 2024 بعد 11 يوما فقط من توليه منصبه، مشيرا إلى خلافات مع بزشكيان حول تشكيل حكومته المحافظة. لكنه عاد لاحقا إلى منصبه، ليعلن استقالته مجددا وسط هذه الأزمة السياسية الأخيرة.