حذر الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي أعضاء كتلة «الأمل» في البرلمان الإيراني من تبعات تأخر الإصلاحات وتأثيرها على مستوى مشاركة الإيرانيين في المناسبات الانتخابية.
ونقل حساب خاتمي على شبكة «تليغرام» أنه استبعد خلال لقائه نواب كتلة «الأمل» الإصلاحية «إقناع الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات المقبلة»، معربا عن تشاؤمه من الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.
وقال خاتمي في هذا الصدد: «يزداد التشاؤم في مجتمعنا بإصرار من التيارات الداخلية». لافتا إلى أن انهيار السلة الانتخابية للإصلاحيين لا يذهب في مصلحة الآخر، بل يصب في سلة المطالبين بإسقاط النظام.
وقال خاتمي: «يسألني الناس يوميا، أنتم الذين استدرجتمونا لصناديق الاقتراع، قدموا دليلا واحدا في إطار الإصلاحات الواقعية، هل تغير تعامل القضاء الإيراني وهل بإمكان القطاع الخاص النزيه القيام بأنشطة اقتصادية؟».
وأضاف خاتمي: «هل التوجهات التي عرضتنا لضغوط خارجية كبيرة جرى إصلاحها أم تعرضت التوجهات السليمة لمقاومة حتى لا يشعر الناس بنتائج الامتيازات التي حصلنا عليها؟».
وتفرض السلطات الإيرانية قيودا على اسم خاتمي وصورته في وسائل الإعلام الإيرانية منذ عام 2011.
ويدعو خاتمي إلى ضرورة «المرونة وقبول الإصلاحات» في النظام الإيراني.
ولعب دعم خاتمي دورا حاسما في فوز حسن روحاني بفترة رئاسية ثانية في انتخابات مايو (أيار) 2017.
وقال خاتمي للنواب الإصلاحيين إن دعوته لدعم التيار الإصلاحي في الانتخابات «لم تؤد إلى إصلاحات حقيقية في إيران».
محمد خاتمي: من الصعب إقناع الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات

الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يدلى بصوته في انتخابات الرئاسة 2009 (أ.ف.ب)
محمد خاتمي: من الصعب إقناع الإيرانيين بالمشاركة في الانتخابات

الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يدلى بصوته في انتخابات الرئاسة 2009 (أ.ف.ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة