اتصالات أميركية مكثفة عشية الإعلان عن خطة السلام نتنياهو: بومبيو سيساعد إسرائيل في تصدير الغاز

TT

اتصالات أميركية مكثفة عشية الإعلان عن خطة السلام نتنياهو: بومبيو سيساعد إسرائيل في تصدير الغاز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيزور إسرائيل قريباً جداً؛ للمساعدة في خطتها لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، بحسب «رويترز».
وأبلغ نتنياهو خريجي الكلية البحرية في ميناء حيفا «خلال أيام قليلة، سيأتي زعيما قبرص واليونان إلى هنا، سوياً مع بومبيو لإطلاق خط أنابيب للغاز من إسرائيل إلى أوروبا عبر هذين البلدين».
إلى ذلك أكدت مصادر في تل أبيب، أمس، أن وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، قرر تعديل برنامج زيارته للشرق الأوسط، وشمل لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك ضمن تكثيف الاتصالات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل عشية الإعلان عن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم «صفقة القرن».
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الأربعاء، أن الجولة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركية ستشمل كلا من إسرائيل ولبنان والكويت، من دون الإفصاح عن أهداف الزيارة. ونفت واشنطن أي علاقة لهذه الزيارة بانتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من أبريل (نيسان) المقبل. وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن أهمية القرار بأن يلتقي بومبيو رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قبل أيام من توجهه إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر لجنة العلاقات العامة الأميركية - الإسرائيلية (إيباك)، حيث من المتوقع أيضا أن يجتمع نتنياهو مع الرئيس دونالد ترمب أثناء الزيارة. أما في واشنطن، فقد أكدت وزارة الخارجية على أن «زيارة بومبيو يجب ألا ينظر إليها على أنها محاولة لإرسال رسائل أو التدخل في الانتخابات الإسرائيلية». وقال المتحدث باسمها، روبرت بالادينو، إن جولة الوزير لن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل بل بعده بقليل، دون أن يعلن عن موعدها المحدد أو تفاصيل أخرى، موضحا أن البرنامج المفصّل للجولة سينشر «قريبا». وأكد بالادينو أنّ زيارة بومبيو لإسرائيل «لا تحمل أي رسالة»، وأضاف أن «إسرائيل حليف، ونحن لن نتدخل في السياسة الداخلية لبلد آخر».
وفي تل أبيب، رأت مصادر إسرائيلية أن واشنطن بادرت إلى تكثيف الاتصالات عشية الإعلان عن صفقة القرن، لأنها بدأت تشعر أن قوى اليمين المتطرف في إسرائيل تتحرك ضدها. وهي تسعى لأن يبذل نتنياهو جهدا لمنع اتخاذ مواقف إسرائيلية جارفة ضدها.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.