موفد واشنطن إلى بيونغ يانغ يلتقي نظيريه الياباني والكوري الجنوبي

TT

موفد واشنطن إلى بيونغ يانغ يلتقي نظيريه الياباني والكوري الجنوبي

يلتقي الموفد الأميركي إلى كوريا الشمالية، ستيفن بيغون، انطلاقا من الأربعاء المقبل في واشنطن نظيريه الياباني والكوري الجنوبي للنظر في فشل قمة هانوي، مع بروز مؤشرات إلى أنشطة في موقع كوري شمالي لإطلاق الصواريخ، ما يوحي أن بيونغ يانغ بدأت بـ«إعادة بناء سريع» لهذه المنشأة.
وسيجري الدبلوماسي لقاءين منفصلين مع ممثل سيول الخاص لملف كوريا الشمالية لي دو - هون، والموفد الياباني كينجي كاناسوغي، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وفشل دونالد ترمب وكيم جونغ أون خلال قمتهما الثانية في فيتنام نهاية فبراير (شباط) في إبرام اتفاق ولو جزئيا، حول نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية. وأكّد الجانبان الرغبة في مواصلة الحوار من دون تحديد أي موعد لذلك.
والثلاثاء، رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو أن يكشف للصحافيين ما إذا كانت واشنطن عاودت الاتصال بالكوريين الشماليين بعد القمة الفاشلة. والاثنين، أعرب وزير الخارجية مايك بومبيو عن «أمله» في «إرسال فريق إلى بيونغ يانغ في الأسابيع المقبلة» لاستئناف المفاوضات، مع إقراره بعدم الحصول على «أي تعهد في هذا الخصوص».
وأورد خبراء أميركيون استنادا إلى صور التقطتها أقمار صناعية، أن بيونغ يانغ بدأت في «إعادة بناء سريع» لمنشأة لإطلاق الصواريخ بعد فشل قمة هانوي. وكان نظام كوريا الشمالية تعهد بإغلاقها وبدأ في تفكيكها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.