البنك المركزي السويسري يكشف عن ورقة «الألف فرنك» الكبرى عالمياً

صورة نشرها البنك المركزي السويسري عبر حسابه على «تويتر» للورقة النقدية الجديدة
صورة نشرها البنك المركزي السويسري عبر حسابه على «تويتر» للورقة النقدية الجديدة
TT

البنك المركزي السويسري يكشف عن ورقة «الألف فرنك» الكبرى عالمياً

صورة نشرها البنك المركزي السويسري عبر حسابه على «تويتر» للورقة النقدية الجديدة
صورة نشرها البنك المركزي السويسري عبر حسابه على «تويتر» للورقة النقدية الجديدة

أطلق البنك المركزي السويسري ورقة نقدية جديدة بقيمة ألف فرنك سويسري (998.90 دولار)، أمس (الثلاثاء)، لتصبح بذلك أعلى فئة عملة في العالم.
وستكون هذه العملة الجديدة متاحة بدءاً من 13 مارس (آذار) الحالي، وكشف البنك عن أن هذه العملة ستكون أصغر حجماً وأسهل في التعامل من سابقتها، هذا إلى جانب تزويدها بـ«سمات تأمين معقدة»؛ وفقاً للبنك.
وسيكون لون العملة الجديدة هو الأرجواني، وستطبع عليها صورة يدين تتصافحان وصورة لمبنى المجلس التشريعي في البلاد.
وبإصدارها هذه العملة الجديدة، تكون سويسرا قد اتخذت نهجاً يتناقض مع البنك المركزي الأوروبي، الذي أعلن في يناير (كانون الثاني) الماضي وقف إصدار الورقة النقدية من فئة 500 يورو، وهي أكبر فئة نقدية ورقية باليورو، في جميع البنوك المركزية، باستثناء اثنين؛ هما «الألماني» و«النمساوي» اللذان سيواصلان إصدارها لمدة 3 أشهر إضافية. وقال البنك آنذاك إن القرار يأتي في سياق مكافحة الفساد المالي وأنشطة تمويل الإرهاب.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.