روحاني يتهم واشنطن بالسعي لتغيير النظام في إيران

صورة وزعتها الرئاسة الإيرانية للرئيس حسن روحاني خلال كلمته بمدينة لاهيجان (أ.ب)
صورة وزعتها الرئاسة الإيرانية للرئيس حسن روحاني خلال كلمته بمدينة لاهيجان (أ.ب)
TT

روحاني يتهم واشنطن بالسعي لتغيير النظام في إيران

صورة وزعتها الرئاسة الإيرانية للرئيس حسن روحاني خلال كلمته بمدينة لاهيجان (أ.ب)
صورة وزعتها الرئاسة الإيرانية للرئيس حسن روحاني خلال كلمته بمدينة لاهيجان (أ.ب)

اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأربعاء)، الولايات المتحدة بالتخطيط لاستغلال الضغوط الاقتصادية من أجل الإطاحة بالنظام في البلاد واستبعد إمكانية إجراء محادثات مع واشنطن.
وقال روحاني في كلمة بإقليم جيلان الشمالي: «تخوض إيران حرباً اقتصادية ونفسية مع أميركا وحلفائها... هدفهم هو تغيير النظام... ولكننا لن نسمح بذلك».
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في مايو (أيار) عام 2015. وقال ترمب إن الاتفاق معيب إذ إنه لم يكبح برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دعم طهران لأطراف في حروب بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات على إيران بعد رفعها في 2016 بموجب الاتفاق. وأدت إعادة فرض العقوبات الأميركية إلى انهيار العملة الإيرانية واستفحال التضخم وهروب المستثمرين الأجانب الذين تحتاجهم طهران بشدة لتحديث اقتصادها.
وتعارض بقية الدول الموقعة على الاتفاق، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين، القرار الأميركي بإعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والمال في إيران وتحاول إنقاذ الاتفاق عن طريق إيجاد سبل للتعامل التجاري معها دون استخدام الدولار.
وادعت طهران إن إدارة ترمب عبّرت سراً عن استعداد لإجراء محادثات مع إيران.
وقال روحاني في كلمة ألقاها في مدينة لاهيجان وبثها التلفزيون الرسمي على الهواء: «لا مجال للدخول في مفاوضات مع أميركا... أميركا تريد إعادة إيران للوراء 40 عاماً... لعهد ما قبل الثورة (في عام 1979)... يريدون تغيير النظام».
ويقول محللون إن المرشد الإيراني علي خامنئي أيّد بحذر الاتفاق المبرم في عام 2015 لأنه كان يدرك أن الإيرانيين، الذين كان الكثير منهم يحتجون في الشوارع على الصعوبات الاقتصادية، لن يستطيعوا تحمل المزيد من الضغوط.
وحذّر قادة إيران من أن طهران قد تنسحب من الاتفاق النووي إذا فشلت بقية الأطراف الموقعة في تأمين المزايا الاقتصادية الممنوحة لها في الاتفاق.
وقال روحاني الذي كان الداعم الأساسي للاتفاق النووي: «أمتنا وقيادتنا موحدة في مواجهة أعدائنا... سنواصل مسارنا للاستقلال والحرية».
لكن إذا انهار الاتفاق فقد تميل كفة السلطة في طهران لصالح خصوم روحاني من المحافظين الذين يعارضون تحسين العلاقات مع الغرب والقريبين من خامنئي.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.