إلغاء 3 مناورات عسكرية كبرى بين كوريا الجنوبية وأميركا

عناصر من الجيش الأميركي يستعدون للقيام بتمارين عسكرية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية في باغو (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الجيش الأميركي يستعدون للقيام بتمارين عسكرية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية في باغو (أرشيفية - أ.ب)
TT

إلغاء 3 مناورات عسكرية كبرى بين كوريا الجنوبية وأميركا

عناصر من الجيش الأميركي يستعدون للقيام بتمارين عسكرية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية في باغو (أرشيفية - أ.ب)
عناصر من الجيش الأميركي يستعدون للقيام بتمارين عسكرية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية في باغو (أرشيفية - أ.ب)

قررت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلغاء أكبر 3 مناورات عسكرية بينهما، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء).
وقالت وزارة الدفاع في سيول إنه سيتم تنفيذ نوع جديد من التدريبات العسكرية بمشاركة القطاعين العام والخاص والقوات المسلحة باسم «تدريبات أولغي تيكوك» على مدار أربعة أيام في نهاية شهر مايو (أيار) المقبل.
وتأتي التدريبات الجديدة في إطار الاستعداد للتهديدات الأمنية الشاملة بما فيها الإرهاب والكوارث الكبرى إلى جانب الهجمات العسكرية من الخارج.
وبالتالي، سيتم إلغاء مناورات «أولغي حارس الحرية» بعد مرور 43 عاماً على بدء تنفيذها. وتناقش كوريا والولايات المتحدة مسألة إجراء نوع جديد من التدريبات العسكرية تحت قيادة التحالف المشترك بين البلدين بصيغة ملخصة بدلاً من مناورات «أولجي حارس الحرية»، وذلك خلال النصف الثاني من هذا العام.
وكانت السلطات العسكرية الكورية والأميركية قد قررتا وقف مناورات «الحل الأساسي» و«فرخ النسر» العسكريتين المشتركتين بين البلدين بدءاً من هذا العام، وذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزيري دفاع البلدين في الثاني من هذا الشهر، فور اختتام قمة هانوي بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وأوضح وزيرا دفاع البلدين أن هذه الخطوة تشير إلى تطلع البلدين إلى دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى النزع الكامل للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.