أسد يهاجم صاحبه ويقتله في منزله

الشرطة التشيكية تضرب طوقاً أمنياً حول منزل الرجل الذي قتله الأسد (أ.ب)
الشرطة التشيكية تضرب طوقاً أمنياً حول منزل الرجل الذي قتله الأسد (أ.ب)
TT

أسد يهاجم صاحبه ويقتله في منزله

الشرطة التشيكية تضرب طوقاً أمنياً حول منزل الرجل الذي قتله الأسد (أ.ب)
الشرطة التشيكية تضرب طوقاً أمنياً حول منزل الرجل الذي قتله الأسد (أ.ب)

قتلت الشرطة التشيكية بالرصاص أسداً بعد أن هاجم صاحبه الذي كان يربيه في قفص بمنزله.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأسد هاجم ميخال براسيك عندما دخل القفص الذي خصصه للأسد في حديقة منزله الواقع على بعد نحو 350 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة براغ. كما قتلت الشرطة لبؤة كانت داخل القفص.
وصرحت لينكا يافوركوفا، المتحدثة باسم الشرطة أمس (الثلاثاء): «لقي رجل يبلغ من العمر 33 عاماً حتفه بعدما هاجمه أسده... واضطرت الشرطة لقتل الأسد ولبؤة، حتى تتمكن من الوصول إلى الرجل الذي كان معهما داخل القفص».
وجلب براسيك الأسد واللبؤة من سلوفاكيا عام 2016، مما أثار ضجة في قريته جذبت حينئذ اهتمام وسائل الإعلام.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه دعا جيرانه لزيارة حديقته ومشاهدة الأسد واللبؤة، لكنه لم يحصل مطلقاً على تصريح بتربيتهما.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».