كارتر لا يرى أملاً في السلام بعهد نتنياهو

TT

كارتر لا يرى أملاً في السلام بعهد نتنياهو

صرح الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، بأنه لا يرى إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ما دام يجلس على كرسي الحكم في إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال كارتر، في حديث مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، إن نتنياهو ليس متهماً وحيداً في الموضوع، بل إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أيضاً، لم يعد معنياً بالسلام مع إسرائيل، خصوصاً أنه لا يجد طرفاً ثالثاً يكون مخلصاً لعملية السلام. لكن نتنياهو هو الذي قاد المنطقة إلى هذا اليأس. وأضاف: «إنه لا يريد السلام. ولا يبدي أي استعداد لتقديم ولو تنازلات بسيطة يمكن أن تسهم في التقدم في عملية السلام».
وكشف كارتر أن كبير مستشاري الرئيس دونالد ترمب، صهره جارد كوشنر، توجه إليه للمشورة حول سبل تحريك عملية السلام: «قلت له إن عليه أن يكون حازماً ولكن من دون التخلي عن المرونة. ونصحته بأن يقدم شيئاً للفلسطينيين أيضاً وليس فقط للإسرائيليين. وأن يأخذ بالاعتبار العالم العربي، فقادته معنيون بالسلام. ووعدني بقبول هذه النصائح. ولكنني لست واثقاً بأنه فعل».



«أكسيوس»: شركات أمن أميركية خاصة ستبدأ تشغيل نقطة تفتيش رئيسية بغزة في الأيام المقبلة

شركات أميركية خاصة ستنشر أفراداً مسلّحين بغزة لتفتيش المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله (أ.ف.ب)
شركات أميركية خاصة ستنشر أفراداً مسلّحين بغزة لتفتيش المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله (أ.ف.ب)
TT

«أكسيوس»: شركات أمن أميركية خاصة ستبدأ تشغيل نقطة تفتيش رئيسية بغزة في الأيام المقبلة

شركات أميركية خاصة ستنشر أفراداً مسلّحين بغزة لتفتيش المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله (أ.ف.ب)
شركات أميركية خاصة ستنشر أفراداً مسلّحين بغزة لتفتيش المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله (أ.ف.ب)

قال موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إن شركات أمن أميركية خاصة ستبدأ، خلال الأيام المقبلة، تشغيل نقطة تفتيش رئيسية في قطاع غزة، على طريق صلاح الدين؛ لتسهيل عودة النازحين إلى الشمال.

وأضاف الموقع، نقلاً عن المسؤولين الإسرائيليين، أن الشركات الأميركية الخاصة ستنشر أفراداً مسلَّحين في قطاع غزة، وستعمل على تفتيش المركبات المتجهة من جنوب القطاع إلى شماله، والتحقق من عدم نقل صواريخ أو أي أسلحة ثقيلة.

وأوضح «أكسيوس» أن أفراد الأمن، الذين ستنشرهم الشركات الأميركية، ينتمون لجنسيات مختلفة، وبعضهم سبق له الخدمة في القوات الخاصة الأميركية.

ولفت إلى أن الشركات الأميركية ستعمل ضمن تحالف متعدد الجنسيات جرى إنشاؤه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن إحدى هذه الشركات وضعت الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.