استقالة ظريف سببها عدم إبلاغه بزيارة الأسد لطهران

محمد جواد ظريف (رويترز)
محمد جواد ظريف (رويترز)
TT

استقالة ظريف سببها عدم إبلاغه بزيارة الأسد لطهران

محمد جواد ظريف (رويترز)
محمد جواد ظريف (رويترز)

نقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم (الثلاثاء)، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قدم استقالته، بسبب عدم إبلاغه بزيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران الأسبوع الماضي.
ورفض الرئيس حسن روحاني، استقالة ظريف، الأربعاء الماضي، في خطوة عززت موقف حليفه الذي ظل مستهدفاً من المحافظين في صراع داخلي بشأن الاتفاق النووي المبرم مع الغرب عام 2015.
ونقلت «وكالة أنباء الطلبة الإيرانية» عن قاسمي قوله: «وزارة الشؤون الخارجية لم تتلق معلومات على أي مستوى (عن الزيارة)، وظل هذا هو الوضع حتى انتهاء الزيارة».
وأضاف أن «أحد أسباب استقالة ظريف كان ذلك الافتقار إلى التنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية. وكما أُعلن من قبل، استقالة الوزير لم تكن بسبب قضية شخصية وفردية».
ومضى يقول إن «الهدف والقصد من ذلك كان مسعى إيجابياً لإعادة وزارة الشؤون الخارجية والنظام الدبلوماسي في البلاد لوضعهما الأساسي».
وحضر قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، المسؤول عن العمليات خارج إيران، لقاء الأسد والمرشد علي خامنئي.
وقال سليماني، الأسبوع الماضي، إن ظريف الشخصية الرئيسية المسؤولة عن السياسة الخارجية، وإن خامنئي يدعمه.
إقرأ أيضا:
الأسد "غير المرغوب" فيه يتسبب في حظر صحيفة إيرانية

 



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.