الاتحاد الأوروبي يضيف 7 وزراء سوريين إلى «القائمة السوداء»

TT

الاتحاد الأوروبي يضيف 7 وزراء سوريين إلى «القائمة السوداء»

أضاف الاتحاد الأوروبي 7 وزراء في الحكومة السورية إلى لائحة العقوبات التي تضم الأشخاص والهيئات؛ الذين صدرت ضدهم تدابير تقييدية من المقربين والمتعاونين مع نظام الرئيس الحالي بشار الأسد. وبالتالي أصبحت القائمة تضم 277 شخصاً، يخضعون لعقوبات تتعلق بحظر السفر، وتجميد الأصول، لمسؤوليتهم عن أعمال القمع العنيف ضد السكان المدنيين السوريين، أو لاستفادتهم من دعم النظام السوري، أو لارتباطهم بالنظام بشكل أو بآخر.
وكذلك هناك 72 كياناً ضمن قائمة العقوبات التي تشمل، إلى جانب الحظر وتجميد الأرصدة، أيضاً حظراً على النفط، والقيود المفروضة على التجارة والاستثمار، وتجميد أصول البنك المركزي السوري داخل الاتحاد الأوروبي، والقيود المفروضة على تصدير الأسلحة والمعدات التي يمكن أن تستخدم في القمع الداخلي، وكذلك المعدات والتكنولوجيا التي يمكن أن تستخدم لرصد أو اعتراض الاتصالات الهاتفية والإنترنت.
ويقوم الاتحاد الأوروبي بمراجعة العقوبات، المفروضة على النظام السوري والمقربين منه، بشكل سنوي، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011 وسيتم الاستعراض المقبل لتلك العقوبات في يونيو (حزيران) من العام الحالي.
ووفقاً لما صدر عن اجتماعات أوروبية في أبريل (نيسان) 2018، فسيواصل الاتحاد الأوروبي النظر في اتخاذ تدابير تقييدية جديدة ضد سوريا ما دام القمع مستمراً.
وجاء في بيان أوروبي ببروكسل أمس: «يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً بالعمل على إيجاد حل سياسي مستدام للصراع في سوريا، حسب قرار مجلس الأمن الدولي (2254)، و(بيان جنيف) عام 2012».
هذا؛ ودخلت العقوبات الجديدة حيز التنفيذ بعد نشر أسماء الوزراء السوريين المشمولين بها في الجريدة الرسمية الأوروبية.
وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس، إنه نظراً لتطورات الوضع في سوريا، وبالنظر إلى التعيينات الوزارية الأخيرة، وأيضاً للمحافظين، فستتم إضافة 7 وزراء إلى اللائحة رقم (36) لعام 2012، وهم: محمد خالد الرحمون وزير الداخلية، ومحمد رامي رضوان وزير السياحة، وعماد موفق العزب وزير التربية، وبسام بشير إبراهيم وزير التعليم العالي، وسهيل محمد عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان، وإياد محمد الخطيب وزير الاتصالات، ومحمد معن زين العابدين وزير الصناعة».
كما جرى تبديل البيانات المرفقة في لائحة العقوبات بحيث تضمنت الإشارة إلى أن البعض من المدرجين صاروا يحملون صفة وزير سابق ولكن مسؤول جزئي عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين على يد النظام. وتشمل القائمة 8 أشخاص؛ وهم وزراء: الإسكان العمراني السابق محمد وليد غزال، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم الشعار، وعلى هدار وزير المصالحة الوطنية السابق، وبشر يازجي وزير السياحة السابق، وحسين عرنوس وزير الموارد المائية، وبشر الصبان محافظ دمشق، وعاطف نداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ووزير الاتصالات السابق.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».