رسمياً... موسكو تعلق مشاركتها في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر إحدى فعاليات دورة الألعاب الجامعية الشتوية التاسعة والعشرين في كراسنويارسك (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر إحدى فعاليات دورة الألعاب الجامعية الشتوية التاسعة والعشرين في كراسنويارسك (إ.ب.أ)
TT

رسمياً... موسكو تعلق مشاركتها في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر إحدى فعاليات دورة الألعاب الجامعية الشتوية التاسعة والعشرين في كراسنويارسك (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر إحدى فعاليات دورة الألعاب الجامعية الشتوية التاسعة والعشرين في كراسنويارسك (إ.ب.أ)

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً اليوم (الاثنين)، تعليق مشاركة بلاده في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، بعد خطوة مماثلة للولايات المتحدة في فبراير (شباط) الماضي.
وذكر الكرملين في بيان أن "بوتين وقّع مرسوماً بتعليق مشاركة روسيا في الاتفاقية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن التعليق يأتي عقب "خرق الولايات المتحدة لالتزاماتها بموجب المعاهدة".
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بانتهاك المعاهدة التي تم إبرامها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق في 1987.
وفي فبراير (شباط) الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن واشنطن ستبدأ عملية الانسحاب من المعاهدة خلال ستة أشهر.
وخلال أقل من 24 ساعة على الإعلان الأميركي ردّ بوتين بإعلان أن روسيا ستقوم بخطوة مماثلة.
وكرر بوتين اتهامات بلاده لواشنطن بالعمل على تقويض معاهدة الصواريخ التي تشكل ركناً أساسياً في الأمن الاستراتيجي في أوروبا، كونها كانت تحظر على الطرفين الروسي والأميركي تطوير قدرات صاروخية نووية متوسطة وقصيرة المدى ونشرها في القارة الأوروبية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».