تترقّب فنزويلا عودة الزعيم المعارض خوان غوايدو إلى كراكاس اليوم (الإثنين) بعد جولة في أميركا الجنوبية، وبعدما دعا أنصاره إلى التظاهر محذرا نظام الرئيس نيكولاس مادورو من محاولة "خطفه" عند وصوله. وقال رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا واعترفت به نحو خمسين دولة، مخاطباً مؤيّديه عبر مواقع التّواصل الاجتماعي مساء أمس (الأحد)، "إنّ محاولة خطفي ستكون بلا أدنى شكّ واحداً من الأخطاء الأخيرة التي قد يرتكبها" نظام مادورو.
وكان المعارض البالغ من العمر 35 عاما والذي تحدى منعاً من مغادرة البلاد للقيام بجولة شملت كولومبيا المجاورة والبرازيل والباراغواي والأرجنتين والإكوادور، يتحدث وإلى جانبه زوجته أمام علم فنزويلي. ولم يكشف مكان وجوده. وقبيل ذلك أعلن في تغريدة على "تويتر" أنه سيعود اليوم، داعيا الفنزويليين إلى التظاهر "في كل أنحاء البلاد" .
ولم تعرف تفاصيل رحلة غوايدو الذي كان قد توجه سرا إلى كولومبيا قبل نحو عشرة أيام عبر الحدود البرية بفضل مساعدة عسكريين، على حد قوله.
وأكد مادورو الأسبوع الماضي أن على خصمه كرئيس للبرلمان أن "يحترم القانون"، مشيرا إلى أنه إذا عاد إلى البلاد فسيتحتم عليه "المثول أمام القضاء".
وفيما عبرت الولايات المتحدة والدول الـ13 الأعضاء في مجموعة ليما عن قلقها على أمن غوايدو، حذر الاتحاد الأوروبي من أن "أي مساس بحرية غوايدو وأمنه وسلامته الشخصية سيشكل تصعيداً في التوتر وسيواجه إدانة قوية".
وكان غوايدو قد أعلن نفسه في 23 يناير (كانون الثاني) رئيسا بالوكالة واعتبر أن مادورو "اغتصب" السلطة بسبب شكوك حول حصول عمليات تزوير في الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الحالي بولاية ثانية.
غوايدو يحذّر مادورو: محاولة خطفي ستكون من آخر أخطائك
فنزويلا تترقّب عودته اليوم من جولة في أميركا الجنوبية
غوايدو يحذّر مادورو: محاولة خطفي ستكون من آخر أخطائك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة