رجل صور حادث شوماخر مصادفة.. والشرطة تجمع الأدلة

رجل صور حادث شوماخر مصادفة.. والشرطة تجمع الأدلة
TT

رجل صور حادث شوماخر مصادفة.. والشرطة تجمع الأدلة

رجل صور حادث شوماخر مصادفة.. والشرطة تجمع الأدلة

بعد ان استحوذت الشرطة على الكاميرا التي كانت مثبتة في خوذة اسطورة سباقات الفورمولا ون الالماني مايكل شوماخر بعد اسبوع على تعرضه لحادث خلال ممارسته رياضة التزلج في جبال الألب الفرنسية، ظهر الى العلن شاهد يؤكد أنه صور بالفيديو وعن طريق الصدفة ما حصل مع سائق فيراري.
فقد كشفت مجلة "دير شبيغل" الالمانية التي تصدر اسبوعيا، أن ألمانيا يبلغ من العمر 35 عاما من منطقة آيسن، صور حادث شوماخر عن طريق الصدفة حينما كان يصور صديقه.
وبحسب الشاهد، فان شوماخر، الذي ما زال يرقد بمستشفى غرونوبل بغيبوبة، كان يتزلج بسرعة تتجاوز 20 كيلومترا في الساعة، ويظهر الفيلم الذي صوره الشاهد بهاتفه الذكي، أن شخصا في الخلفية كان يتزلج بين مسارين قبل أن يسقط.
ونقلت المجلة عن الشاهد أنه سيزود النيابة الألمانية بهذا الفيديو، فيما أكدت الأخيرة عبر المدعي العام أن هذه المادة الجديدة مهمة جدا للتحقيق.
يذكر ان المحققين استمعوا الى ابن شوماخر، ميك (14 عاما)، والى أحد اصدقائه كانا متواجدين معه حين تعرض للحادث في منتجع ميريبيل.
ولم يؤكد بعد ما إذا كانت الكاميرا التي كانت مثبتة بخوذة شوماخر قد سجلت لحظات الحادث الخطير أم تعرضت محتوياتها للتلف، بعد ان انشطرت الخوذة الى نصفين. لكن ما هو مؤكد وبحسب الشرطة، ان شوماخر تعرض للحادث في منطقة خارج منحدر التزلج المحدد من قبل القيمين على المحطة، وهي تفصل بين المسار الأحمر والمسار الازرق، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفقد شوماخر السيطرة بعد ان تعثر بحجر ثم سقط على الصخرة، ويبقى هناك العديد من العناصر التي ينبغي توضيحها مثل ما هي المسافة التي تفصل بين الصخرة والمسار المحدد من قبل محطة التزلج؟ وهل صحيح ان احدى المزجلتين بقيت عالقة في قدم شوماخر بسبب خلل في مثبت المزجلة؟ وهل كان شوماخر يتزلج بسرعة عالية؟ وهو الامر الذي أكده الاشخاص الذين كانوا برفقته؟ وذلك في وقت يؤكد فيه المتخصص في التعويضات جراء الحوادث، ادوار بورجان، بأن اصابة من هذا النوع قد تحصل حتى في ظل السرعة العادية.
وفي حال ثبت حصول خلل في مثبت المزلجة، فيمكن الادعاء على المتجر الذي قام بتأجيرها لشوماخر، لكن يجب ان تكون هناك "علاقة سببية" بين الخلل ووقوع الحادث. ولم تقم النيابة العامة حتى الآن بتقديم اي اشارة في هذه الاتجاه.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.