تشاد تعلن إغلاق حدودها مع ليبيا حتى إشعار آخر

أعلنت تشاد أمس الأحد نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسمياً (ا.ب)
أعلنت تشاد أمس الأحد نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسمياً (ا.ب)
TT

تشاد تعلن إغلاق حدودها مع ليبيا حتى إشعار آخر

أعلنت تشاد أمس الأحد نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسمياً (ا.ب)
أعلنت تشاد أمس الأحد نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسمياً (ا.ب)

أكد وزير الأمن التشادي محمد ابا علي صلاح، يوم أمس (الأحد)، إغلاق تشاد لحدودها مع ليبيا، وذلك بعد شهر من دخول رتل من المتمردين إلى أراضيها من الجنوب الليبي.
وقال الوزير خلال زيارته شمال تشاد وفق التلفزيون الوطني: "لقد اتّخذنا قرار إغلاق الحدود بين تشاد وليبيا اعتباراً من الآن وحتى إشعار آخر".
وكانت نجامينا أعلنت مطلع العام 2017 إغلاق كامل الحدود مع ليبيا بطول 1400 كيلومتر لتعود وتقرر بعد بضعة أشهر إعادة فتحها جزئياً.
وقال صلاح خلال زيارته كوري بوغودي في شمال غرب تشاد في تيبستي التي شهدت في الأشهر الأخيرة مواجهات بين عمال مناجم والجيش، إن "هذه المنطقة أصبحت ملتقى لأفراد العصابات والإرهابيين والمتمرّدين".
وكوري بوغودي منطقة غنية بالذهب تقع في منطقة جبلية عند جانبي الحدود بين تشاد وليبيا وتستقطب عدداً من التشاديين والأجانب.
وفي وقت سابق من يوم أمس قال الوزير إن "كل من سيتواجد في هذا الموقع من كوري سيعتبر إرهابيا"، معلناً "نزع السلاح من الشعب ومنع التنقيب عن الذهب رسمياً".
وشمال التشاد على ارتباط وثيق بالجنوب الليبي الذي تمر عبره غالبية الإمدادات الغذائية.
وهذه المنطقة من الساحل صحراوية وقليلة السكان وتمركزت فيها مجموعات تشادية متمردة.
ونهاية يناير (كانون الثاني) دخل متمردون تشاديون من ليبيا إلى شمال شرق تشاد. وقد أوقفت ضربات فرنسية تقدّمهم ما أثار الكثير من الانتقادات.
والحدود بين السودان وتشاد وليبيا والنيجر مليئة بالثغرات وتشهد عمليات تهريب على نطاق واسع.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.