مقتل 30 مقاتلاً موالياً للنظام في هجوم بمحافظة حماة

TT

مقتل 30 مقاتلاً موالياً للنظام في هجوم بمحافظة حماة

أسفر هجومٌ شنه جهاديون على صلة بـ«القاعدة»، فجر أمس الأحد، على نقاط عسكرية في شمال محافظة حماة بوسط سوريا، عن مقتل 30 عنصراً من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، ما يعد من أكبر الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام منذ اتفاق الهدنة، في محافظة إدلب المجاورة، التي تعد منطقة اتفاق الرئيسين التركي والروسي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هجوم «أنصار التوحيد» الانغماسي، تسبب بمقتل نحو 30 من عناصر قوات النظام وحلفائها بهجوم للمجموعة على نقطتين في محور المصاصنة في ريف حماة الشمالي، في أكبر حصيلة خسائر بشرية. وشن الهجومَ عناصر من «أنصار التوحيد» الموالين لمجموعة «حراس الدين» المرتبطة بتنظيم القاعدة، حسب «المرصد»، الذي أشار إلى مقتل 5 مقاتلين من التنظيم في الهجوم.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله، «في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الأحد، قامت مجموعات إرهابية مسلحة بمهاجمة بعض نقاطنا العسكرية على امتداد محور المصاصنة بريف حماة الشمالي (...) في ظل أجواء جوية سيئة وعاصفة». وأشار المصدر، حسب الوكالة، إلى تصدي الجيش للمهاجمين و«القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم وأسلحتهم (...)»، مضيفاً: «ارتقى عدد من جنودنا البواسل شهداء، وأصيب آخرون بجروح».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوكالة قول المصدر العسكري إن «انخفاض المعارك في بعض الأماكن لا يعني الركون للإرهابيين»، مؤكداً استعداد القوات الحكومية «للتصدي لهجمات الإرهابيين القتلة على المحاور المتبقية في حربها ضد الإرهاب».
كذلك، نقلت «سانا» عن مصدر في وزارة الخارجية السورية تأكيده «الجاهزية العالية والتامة للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الجرائم والخروقات، وعدم السماح للإرهابيين ومن يقف وراءهم بالتمادي في اعتداءاتهم على المواطنين الأبرياء».
وأبرمت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر (أيلول) اتفاقاً نص على إقامة «منطقة منزوعة السلاح» في إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا، جنّب المحافظة الواقعة في شمال غربي البلاد هجوماً وشيكاً كان يعدّ له نظام الرئيس بشار الأسد.
وتشمل المنطقة المنزوعة السلاح، التي يراوح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً، أطراف محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي. وبموجب الاتفاق الروسي - التركي، على كل المقاتلين المتطرفين، خصوصاً عناصر تنظيم «هيئة تحرير الشام»، الانسحاب من تلك المنطقة. لكن عناصر «تحرير الشام» أحكموا قبضتهم منذ ذلك الحين.
وتقف روسيا وتركيا على طرفي نقيض من الأزمة السورية، حيث تدعم روسيا الحكومة السورية، في حين تدعم تركيا الفصائل المعارضة. واستأنف النظام في الأسبوعين الأخيرين قصفه في محافظة إدلب، بينما شن المتشددون هجمات عدة ضد مواقع النظام.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.