بريطانيا تجري مفاوضات مع شركات عملاقة لإقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية

بريطانيا تجري مفاوضات مع شركات عملاقة لإقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية
TT

بريطانيا تجري مفاوضات مع شركات عملاقة لإقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية

بريطانيا تجري مفاوضات مع شركات عملاقة لإقامة مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية

أفاد تقرير إخباري بأن وزراء بريطانيين يجرون مباحثات مع شركات عملاقة في مجال تصنيع السيارات لبناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، على غرار مصنع تسلا في صحراء نيفادا بالولايات المتحدة.
ووفقاً لصحيفة «صنداي تايمز» فإن المحادثات تجري مع شركات عملاقة من بينها «بي إم دبليو»، و«جيلي» و«جاغوار لاند روفر» و«نيسان موتور». وأضافت الصحيفة أن تكلفة إقامة المصنع قد تصل إلى 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.‏2 مليار دولار). موضحة أن المحادثات تتعلق بدعم من الدولة للمصنع المشترك.
ورأت الصحيفة أن إقامة مصنع مشترك سينظر إليه بأنه دعم للصناعة بالكامل ويتيح للوزراء التعامل مع مخاوف بشأن أن المساعدات الحكومية لن تكون عادلة، كما يتيح للمصنّعين تقاسم التكلفة الاستثمارية الضخمة، التي لا يرغب كثيرون في تحملها بمفردهم.
ولفتت إلى ما يعانيه مصنعو السيارات في بريطانيا من جراء نيتها الخروج من الاتحاد الأوروبي وأزمة الديزل وتراجع ثقة المستهلكين. ووفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» فإن الدعم الحكومي الحالي للصناعة ينحصر بصورة كبيرة بـ246 مليون جنيه إسترليني للأبحاث المرتبطة بالبطاريات.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه اتحاد الصناعة البريطاني أمس الأحد، إن الشركات البريطانية نمت بأبطأ وتيرة في نحو ست سنوات على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بسبب المخاوف من انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وتنامي القيود التجارية العالمية.
ونزل مؤشر الاتحاد لنشاط القطاع الخاص في الأشهر الثلاثة الماضية إلى - 3 في فبراير (شباط) من صفر في يناير (كانون الثاني).
ويعتبر هذا أقل مستوى منذ أبريل (نيسان) 2013 عندما كانت بريطانيا ما زالت تتعافى من الأزمة المالية العالمية. وتتوقع الشركات ضعفا مماثلا في الأشهر الثلاثة المقبلة، حيث من المقرر أن تنسحب بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي الذي ظلت فيه لأكثر من 40 عاماً.
ولم تنل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد دعم البرلمان لاتفاق انفصال انتقالي، لكنها مهدت السبيل لتأجيل مؤقت للانسحاب لما بعد الموعد المحدد في 29 مارس (آذار).
على صعيد متصل، قال رئيس الرابطة الألمانية لصناعة السيارات إن شركات السيارات في ألمانيا ستستثمر ما يزيد على 40 مليار يورو (45 مليار دولار) في السيارات الكهربائية خلال السنوات الثلاث القادمة، لمضاعفة عدد الطرازات المطروحة للمشترين إلى ثلاثة أمثال.
وأضاف رئيس الرابطة الألمانية لصناعة السيارات بيرنهارد ماتيس في بيان قبل أسبوع من إقامة معرض سيارات في جنيف، أن الخطة محورية من أجل تحقيق أهداف طموحة في الاتحاد الأوروبي للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتتطلب توسيع البنية التحتية للشحن الكهربائي، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرغ.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.