أمير المدينة المنورة: خادم الحرمين يؤكد أهمية البعد الإنساني بعيداً عن صدام الثقافات

جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مهرجان الثقافات والشعوب في «الجامعة الإسلامية»
جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مهرجان الثقافات والشعوب في «الجامعة الإسلامية»
TT

أمير المدينة المنورة: خادم الحرمين يؤكد أهمية البعد الإنساني بعيداً عن صدام الثقافات

جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مهرجان الثقافات والشعوب في «الجامعة الإسلامية»
جانب من تدشين أمير المدينة المنورة مهرجان الثقافات والشعوب في «الجامعة الإسلامية»

قال الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يؤكد باستمرار على أهمية البُعدِ الإنساني المشترك، بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات، ذلك أن البُعدَ الثقافي يعد مُرْتَكَزاً أساسياً في العلاقات بين الدُّول، ومن المهم تعزيزه لخدمة السّلم والأمن الدّوليين. وأشاد خلال تدشينه مهرجان الثقافات والشعوب في «الجامعة الإسلامية»، بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، بدور المهرجان في تكريس رسالة التعايش بسلام بين الثقافات المتنوعة، من خلال ما يقدّمه من مكون ثقافي يعرّف بالشّعوب وحضاراتها وتراث مجتمعاتها. كما شدد على أهمية التعارف الإنساني بين الشعوب الذي حثّ عليه ديننا الحنيف، متمنياً أن يتحوّل المهرجان في نسخته القادمة ليكون معرضاً لمنتجات الدُّول الإسلامية ليُعرف بمزاياها ويتيح الاطلاع عليها.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.