باناجه: قطاع الترفيه سيوفّر أكثر من 200 ألف فرصة عمل

جانب من مشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية عمرو باناجه في حلقة نقاش ضمن احتفالية «غرفة جدة» بمرور 75 عاماً على إنشائها (هيئة الترفيه)
جانب من مشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية عمرو باناجه في حلقة نقاش ضمن احتفالية «غرفة جدة» بمرور 75 عاماً على إنشائها (هيئة الترفيه)
TT

باناجه: قطاع الترفيه سيوفّر أكثر من 200 ألف فرصة عمل

جانب من مشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية عمرو باناجه في حلقة نقاش ضمن احتفالية «غرفة جدة» بمرور 75 عاماً على إنشائها (هيئة الترفيه)
جانب من مشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية عمرو باناجه في حلقة نقاش ضمن احتفالية «غرفة جدة» بمرور 75 عاماً على إنشائها (هيئة الترفيه)

قال الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية عمرو باناجه إن القطاع سيسهم في إيجاد أكثر من 200 ألف فرصة عمل في المجال، داعياً لدعم فكرة التعليم من خلال الترفيه.
جاء ذلك خلال مشاركته مؤخراً في برنامج فعاليات احتفال غرفة جدة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها، والتي دشنها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بحضور عدد من المسؤولين.
وشارك الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه في الجلسة الحوارية الثالثة التي كانت بعنوان ”نحو وسائل سياحية وترفيهية هادفة”، حيث ناقش المشاركون خلالها التشريعات والأنظمة القادمة والداعمة للقطاع، والدور المأمول من أصحاب الأعمال في الفترة القادمة، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الأعمال، بالإضافة إلى دور غرفة جدة في دعم القطاع السياحي والتطلعات والآمال المتعلقة بالجهات الحكومية.
وأكد باناجه أن مدينة جدة أرض خصبة للاستثمار في قطاع الترفيه، مشيراً إلى أن أهداف الهيئة الرئيسية بناء شراكات مثمرة مع رجال الأعمال لتنمية القطاع في المنطقة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومع الغرفة التجارية بجدة لتنشيط دور قطاع الترفيه.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.