واشنطن وسيول توقفان مناوراتهما العسكرية المشتركة الواسعة النطاق

أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)
أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)
TT

واشنطن وسيول توقفان مناوراتهما العسكرية المشتركة الواسعة النطاق

أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)
أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الكوريّة الجنوبيّة اليوم (الأحد)، أنّ الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة ستوقفان مناوراتهما العسكريّة السنويّة المشتركة الواسعة النطاق التي تُثير بانتظام غضب كوريا الشماليّة.
وقالت الوزارة في بيان، إنّ التمرينين اللذين يُطلق عليهما "كي ريسولف" و"وفول إيغل" سيُستعاض عنهما بمناورات محصورة وذلك "بهدف الحفاظ على استعداد عسكري قوي" للقوّات المتمركزة في كوريا الجنوبيّة.
واتُخذ القرار خلال اتّصال هاتفي بين وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأميركي، جيونغ كيونغ-دو وباتريك شاناهان، بعد ثلاثة أيام من قمّة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي لم تُسفر عن أيّ اتّفاق.
وتُثير مناورات "فول إيغل" العسكريّة المشتركة التي تُنظّم عادةً في الربيع، غضب بيونغ يانغ التي ترى فيها تهديداً لها.
وفي السابق، كان 200 ألف جنديّ من كوريا الجنوبيّة وزهاء 30 ألف جنديّ أميركي يشاركون في مناورات "فول إيغل" و"كي ريسولف" العسكريّة المشتركة.
لكن منذ أوّل قمّة بين ترمب وكيم في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي، قلّصت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألغت تدريبات عسكريّة مشتركة عدّة، ولم تعد القاذفات الأميركيّة تحلّق فوق كوريا الجنوبيّة.
واشتكى الرئيس الأميركي مراراً من كلفة تلك التدريبات، غير أنّه استبعد في الوقت نفسه إمكانيّة سحب حوالي 28500 جندي أميركي تمّ نشرهم في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من جارتها الشماليّة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.