واشنطن وسيول توقفان مناوراتهما العسكرية المشتركة الواسعة النطاق

أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)
أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)
TT

واشنطن وسيول توقفان مناوراتهما العسكرية المشتركة الواسعة النطاق

أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)
أرشيفية من تدريبات سيول وواشنطن العسكرية المشتركة عام 2017 (ا.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الكوريّة الجنوبيّة اليوم (الأحد)، أنّ الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة ستوقفان مناوراتهما العسكريّة السنويّة المشتركة الواسعة النطاق التي تُثير بانتظام غضب كوريا الشماليّة.
وقالت الوزارة في بيان، إنّ التمرينين اللذين يُطلق عليهما "كي ريسولف" و"وفول إيغل" سيُستعاض عنهما بمناورات محصورة وذلك "بهدف الحفاظ على استعداد عسكري قوي" للقوّات المتمركزة في كوريا الجنوبيّة.
واتُخذ القرار خلال اتّصال هاتفي بين وزيري الدفاع الكوري الجنوبي والأميركي، جيونغ كيونغ-دو وباتريك شاناهان، بعد ثلاثة أيام من قمّة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في هانوي لم تُسفر عن أيّ اتّفاق.
وتُثير مناورات "فول إيغل" العسكريّة المشتركة التي تُنظّم عادةً في الربيع، غضب بيونغ يانغ التي ترى فيها تهديداً لها.
وفي السابق، كان 200 ألف جنديّ من كوريا الجنوبيّة وزهاء 30 ألف جنديّ أميركي يشاركون في مناورات "فول إيغل" و"كي ريسولف" العسكريّة المشتركة.
لكن منذ أوّل قمّة بين ترمب وكيم في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي، قلّصت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألغت تدريبات عسكريّة مشتركة عدّة، ولم تعد القاذفات الأميركيّة تحلّق فوق كوريا الجنوبيّة.
واشتكى الرئيس الأميركي مراراً من كلفة تلك التدريبات، غير أنّه استبعد في الوقت نفسه إمكانيّة سحب حوالي 28500 جندي أميركي تمّ نشرهم في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من جارتها الشماليّة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.