السعودية تاسع أقوى دولة في العالم

في دراسة لمجلة أميركية متخصصة

السعودية تاسع أقوى دولة في العالم
TT

السعودية تاسع أقوى دولة في العالم

السعودية تاسع أقوى دولة في العالم

صنّفت دراسة أميركية، السعودية كتاسع أقوى دولة في العالم، في قائمة احتلت فيها أميركا وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا المراكز الخمسة الأولى.
واستندت الدراسة التي أجرتها مجلة US News and World Report المتخصصة في تقييمها لترتيب السعودية في قائمة أقوى 10 دول في العالم، ونشرتها مجلة «بيزنس إنسايدر»، على ما تتمتع به المملكة من تأثير سياسي كبير، وقدرات اقتصادية ضخمة، وتفوّق عسكري، وسرعتها في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية، وما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات.
ويأتي اختيار السعودية في هذه القائمة انعكاساً طبيعياً لمكانتها العالمية وقوتها الإقليمية، وأخذها زمام المبادرة في مواجهة الكثير من التحديات ومجابهة الكثير من الأزمات التي شهدتها المنطقة والعالم. وتأتي هذه التصنيفات كجزء من تصنيف «US News and World Report» فيما يخص «أفضل البلدان لعام 2019م» بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا. وفي هذا الإطار، وُصفت السعودية بأنها دولة ثرية وكبيرة و«عملاقة الشرق الأوسط».



العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
TT

العيسى: المسلمون نهضوا بمعاني القيم الحضارية

الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)
الدكتور محمد العيسى يلقي خطبة الجمعة في أكبر جوامع مدينة دار السلام بتنزانيا (واس)

أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الجمعة، أن المسلمين نهضوا بكلِّ معاني القيم الحضارية «فكانت خُلُقاً رفيعاً تَمثَّل في سلوكهم».

جاء ذلك خلال إلقائه خطبةَ الجمعة، وإمامته المُصلّين في أكبر جوامع مدينة دار السلام، مستهِلاً بذلك برنامج زيارته لتنزانيا، ضمن جولته الأفريقية لتنفيذ عدة فعاليات وأنشطة للرابطة، حيث تحدَّث العيسى عن معاني الرحمة والعفو والسماحة في الإسلام.

وتطرِّق إلى ما اشتملت عليه نصوص الشريعة من الحكمة البالغة، والرحمة الواسعة في مقاصد تشريعيّة بديعة تجمع بين المثالية والواقعية، وبين سَعة الدنيا وفلاح الآخرة؛ وما حثَّت عليه من البِرّ بالجميع؛ أيًّا كانوا، «إذ البِرُّ، كما عرَّفه النبي ﷺ هو (حُسن الخلق)، وهو أدبٌ إسلاميٌّ ثابت لا يتغير ولا يُغيّرهُ اختلاف الدين ولا اللون ولا غير ذلك».

وأشار العيسى إلى «السلوك القويم» الذي أرشد إليه القرآن الكريم والسنة الشريفة، في الدعوة إلى الله وتأليف القلوب وإيضاح حقيقة الإسلام ومحاسنه للعالمين، كما تناول أدبَ المسلم وحكمته في التعامل مع غيره.

وختمَ أمين عام رابطة العالم الإسلامي خطبتَه بالدعاء للمستضعفين بغزَّة، سائلاً الله أن يرفع عنهم، ويكون لهم ناصراً ومُعيناً، وللمستضعفين في كل مكان.