الفيصل يرأس وفد السعودية في عمومية «الأولمبي الآسيوي»... ويلتقي الفهد

ريما بنت بندر رئيساً لاتحاد «الأولمبياد الخاص»... وخالد بن الوليد للرياضة المجتمعية

الأمير عبد العزيز الفيصل لدى لقائه برئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل لدى لقائه برئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يرأس وفد السعودية في عمومية «الأولمبي الآسيوي»... ويلتقي الفهد

الأمير عبد العزيز الفيصل لدى لقائه برئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل لدى لقائه برئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد (الشرق الأوسط)

التقى الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية في العاصمة التايلندية بانكوك، برئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وعدد من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الآسيوية الوطنية، وذلك بحضور الأمير فهد بن جلوي عضو مجلس الإدارة مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية السعودية.
وافتتحت أمس السبت في العاصمة التايلندية بانكوك فعاليات الاجتماع الـ38 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية التايلندية براويت ونغسوان، ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد العزيز الفيصل، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد.
وبدأ حفل الافتتاح بلقاء رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية، ثم كلمة قدمها رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، تحدث خلالها عن أبرز نتائج المرحلة السابقة، وفي مقدمتها دورة الألعاب الآسيوية جاكرتا 2018 التي أقيمت في إندونيسيا أغسطس الماضي.
كما تم تكريم الكثير من الشخصيات الرياضية التي أسهمت في نجاح الرياضة الأولمبية على المستوى القاري.
ويرأس الأمير عبد العزيز الفيصل وفد المملكة في الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، والتي تنعقد صباح اليوم الأحد، وتشمل جلسة عمل مطولة لأعضاء اللجان الأولمبية الآسيوية سيتم من خلالها انتخاب رئيس جديد للأعوام الأربع المقبلة.
ويضم الوفد الرسمي للمملكة الأمير فهد بن جلوي ورجاء الله السلمي عضو اللجنة الأولمبية وكيل الهيئة العامة للرياضة للإعلام والعلاقات.
من جهة ثانية، أصدر الأمير الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، قراراً بتأسيس الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، واعتماد الأميرة ريما بنت بندر رئيساً للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مشاركة المملكة في دورة الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019، المقرر إقامتها في أبوظبي خلال مارس (آذار) الجاري.
كما أصدر الفيصل، قراراً بتعيين الأمير خالد بن الوليد رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
ويهدف الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية إلى توسعة قاعدة ممارسة النشاط البدني في المملكة، وذلك لإعداد الفرص لجميع شرائح المجتمع في مجال الرياضة والحياة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».