سولسكاير في إعلانات تذاكر مانشستر يونايتد للموسم المقبل

سولسكاير يتطلع لمهمة دائمة مع يونايتد (إ.ب.أ)
سولسكاير يتطلع لمهمة دائمة مع يونايتد (إ.ب.أ)
TT

سولسكاير في إعلانات تذاكر مانشستر يونايتد للموسم المقبل

سولسكاير يتطلع لمهمة دائمة مع يونايتد (إ.ب.أ)
سولسكاير يتطلع لمهمة دائمة مع يونايتد (إ.ب.أ)

أثارت مشاركة النرويجي أولي غونار سولسكاير في شريط ترويجي لتذاكر موسم 2018 - 2019 لفريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تكهنات حول ميل إدارة النادي للإبقاء عليه كمدرب ثابت بعد نهاية الموسم الحالي.
وعين سولسكاير في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مدربا موقتا للشياطين الحمر حتى نهاية الموسم خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل على خلفية سوء النتائج. إلا أن النرويجي بدّل من أداء الفريق بشكل جذري، وقاده إلى خوض 14 مباراة محلية من دون هزيمة (بينها 12 فوزا)، ولم يسقط سوى في مواجهة ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي (صفر - 2) في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وعزز هذا الأداء، إضافة إلى الشعبية التي يحظى بها النرويجي لدى اللاعبين ومشجعي الفريق الذي سبق له أن دافع عن ألوانه، من الترجيحات ببقائه على رأس الجهاز الفني في الموسم المقبل، علما بأن التقارير الصحافية لدى تعيينه كانت ترجح أن يكون المدرب الثابت ليونايتد في الموسم المقبل، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام حاليا.
وبعد ظهوره في الحملة الترويجية للتذاكر الموسمية للموسم المقبل، كرر سولسكاير رغبته بالبقاء في مهامه الحالية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذا الأمر «لن يتم اتخاذ قرار بشأنه قبل نهاية الموسم». وأشار إلى أن مشاركته في الشريط الترويجي لتذاكر الموسم المقبل هدفها «حضهم (المشجعون) على شراء التذاكر. لا أعرف ما إذا سأكون مشجعا أو مدربا (في الموسم المقبل)، لكن ما أعرفه هو أن عليهم شراء التذاكر لأن هذا الفريق يتقدم».
واعتبر أن المشاركة في إعلانات الفريق هي «جزء من الوجود هنا»، مقرا بأنه سيكون «من الغريب أن أرى نفسي في الفيديو وألا أكون هنا (للفترة المقبلة). إذا رأى أطفالي شريطا ترويجيا وأنا فيه ثم عدت إلى النرويج (حيث يدرب فريق مولدِه)، سيكون الأمر غريبا على الأرجح». وفي تلميح إضافي إلى إمكان بقائه في الموسم المقبل، أكد سولسكاير أنه بحث مع إدارة النادي المملوك من عائلة غلايزر الأميركية، في مستقبل الفريق. وأوضح: «نعم، قمت بذلك. نحن نبحث في مستقبل النادي». وأضاف: «قمنا بذلك قبل أن أفوز بمباراتين أو ثلاث مباريات ويبدأ الحديث عما إذا كان علي البقاء أم لا. عقدي ينتهي في الصيف لكني لا أزال، كما كنت دائما مع مانشستر يونايتد، أقدم كل ما لدي بنسبة 100 في المائة». وتابع: «علينا التخطيط. حتى وإن لم أعد هنا، علي أن أقدم وجهة نظري بشأن من أريد أن أراه (في الفريق) كمشجع».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.