الجزائر: وفاة متظاهر وتوقيف 45 في احتجاجات الجمعة

جرح 64 شخصاً بينهم 57 شرطياً

جانب من الاحتجاجات في العاصمة الجزائرية أمس رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات في العاصمة الجزائرية أمس رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة (أ.ف.ب)
TT

الجزائر: وفاة متظاهر وتوقيف 45 في احتجاجات الجمعة

جانب من الاحتجاجات في العاصمة الجزائرية أمس رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات في العاصمة الجزائرية أمس رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة (أ.ف.ب)

أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي وفاة أحد المتظاهرين خلال المسيرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية أمس (الجمعة)، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
وأشار بدوي، في تغريدة اليوم (السبت)، إلى فتح تحقيق لكشف أسباب وظروف وفاة المتظاهر، وقال: «نترحم على روح الفقيد حسان بن خدة، ابن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء الجمعة».
وحسان بن خدة، وهو ابن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة خلال ثورة التحرير الجزائرية.
ومن جانبه، حمّل سليم شقيق المتوفي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم النظام مسؤولية ما حدث لأخيه، مؤكداً أن عائلته ستقوم «بالإجراءات اللازمة للقصاص»، وأشار إلى تشييع جثمان أخيه إلى مثواه الأخير اليوم بعد صلاة العصر.
كانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت أمس عن إصابة 57 شرطيا وسبعة مواطنين تم إسعافهم من قبل الشرطة، فضلا عن اعتقال 45 شخصا، خمسة منهم بالقرب من فندق الجزائر الدولي، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي خرجت للمطالبة برحيل بوتفليقة ونظامه.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».