أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي وفاة أحد المتظاهرين خلال المسيرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية أمس (الجمعة)، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.
وأشار بدوي، في تغريدة اليوم (السبت)، إلى فتح تحقيق لكشف أسباب وظروف وفاة المتظاهر، وقال: «نترحم على روح الفقيد حسان بن خدة، ابن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء الجمعة».
وحسان بن خدة، وهو ابن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة خلال ثورة التحرير الجزائرية.
ومن جانبه، حمّل سليم شقيق المتوفي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم النظام مسؤولية ما حدث لأخيه، مؤكداً أن عائلته ستقوم «بالإجراءات اللازمة للقصاص»، وأشار إلى تشييع جثمان أخيه إلى مثواه الأخير اليوم بعد صلاة العصر.
كانت المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت أمس عن إصابة 57 شرطيا وسبعة مواطنين تم إسعافهم من قبل الشرطة، فضلا عن اعتقال 45 شخصا، خمسة منهم بالقرب من فندق الجزائر الدولي، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي خرجت للمطالبة برحيل بوتفليقة ونظامه.
الجزائر: وفاة متظاهر وتوقيف 45 في احتجاجات الجمعة
جرح 64 شخصاً بينهم 57 شرطياً
الجزائر: وفاة متظاهر وتوقيف 45 في احتجاجات الجمعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة